وقال «الربيعة» خلال لقاء تلفزيوني على قناة «العربية» إن التدابير الوقائية المبكرة وتفهم المواطنين والمقيمين ساهمت بشكل كبير في تقليل الإصابات، إضافة إلى الالتزام بارتداء الكمامات، مبينا أن قرار الدراسة عن بعد سيساهم في استمرار استقرار الوضع الفترة القادمة، وسيتم التقييم بعد سبعة أسابيع، وبناء عليه يتم الاتفاق على تمديد الدراسة عن بعد أو حضوريا، كما أن احتمالات عودة المدارس ستكون مع توافر اللقاح، إلا أنه يصعب التنبؤ بوقته.
تعاون دولي
وحول تراجع وزيادة الإصابة بفيروس كورونا أو وجود نسخة مطورة من الفيروس في المملكة قال: بناء على التقارير للفيروس أنماط مختلفة، ولكن لم نر أو نلاحظ زيادة في نسب الإصابة، ولم نرصد أي تغير في سلالة الفيروس، لافتا إلى أن للمملكة تعاونا مع الكثير من الدول بشأن اللقاحات، وهناك تجارب دولية في الكثير من الدول والقيادة الرشيدة حريصة على توفير كل ما يساهم في تعزيز صحة المجتمع.
تجارب سريرية
وأضاف د. الربيعة: حريصون على أن نكون من أوائل الدول على توفير اللقاحات مع سلامة الإجراءات عند اعتماد الدواء، ولدينا «هيئة الغذاء والدواء» التي تمتلك الاحترافية في توثيق وترخيص أي دواء أو لقاح بعد التأكد من سلامته وسلامة الإجراءات التي اعتمدت لتجارب اللقاح، وفي المملكة نجري تجارب سريرية للقاحات مع الصين، وعندما تعتمد الهيئة اللقاح سيتم البدء في تجربته.
230 عيادة
وعن التقنيات العلاجية التي استخدمتها الوزارة قال «الربيعة»: نسبة التعافي من كورونا تجاوزت 90 %، ونحن حريصون على توفير جميع الخدمات الصحية والبروتوكول العلاجي المناسب، وتوصيلها بسهولة للمستفيدين، لافتا إلى أنه مع بدايات انتشار الفيروس حدث ضغط على الطوارئ في المستشفيات، وكان هناك بعض الأشخاص ينتظرون فترة أطول من المتوقع، لذا افتتحنا أكثر من 230 عيادة حرارية «تطمن» في جميع مناطق المملكة تعمل على مدار ٢٤ ساعة، والبقية ١٦ ساعة في اليوم، وهذه العيادات يمكن لأي شخص لديه أي أعراض يتجه مباشرة إليها لتلقي الخدمة بشكل كامل.
