ويقدّم البيت الدورات التدريبية التي ترفع من قدرات الفنانين، كما يقيم المعارض الفنية؛ بهدف جذب أنظار الفنانين بكافة اهتماماتهم إلى المنطقة التاريخية بينبع، لإبراز هويتها والتعرف على الأسلوب المعيشي والمهني والحرفي، ونشر ثقافة الفنون، وفتح المجال لاستقطاب الكوادر وتأهيل المتدربين بالمهارات والمعارف، والتعريف بفناني ينبع.
استقطاب الكوادر
ويربط بيت الصائغ للفنون المجتمع بتراث المنطقة الفني لنشر ثقافة الفنون، وفتح المجال لاستقطاب الكوادر وتأهيل المتدربين تأهيلًا يليق بينبع، إضافة للتعريف بفناني ينبع، وتسليط الضوء عليهم؛ لتصبح المحافظة مركزًا للفنون، وأداة مهمة لبناء مجتمع قادر على تسخير إمكانياته بما يليق بحجم ينبع وتاريخها، إضافة لدعم مجموعة الفنون التي تستخدم الوسائط البصرية والمرئية، في إنتاج الأعمال الفنية والحرفية المختلفة، من فنون جميلة ممثلة في الأعمال الكلاسيكية التي تحتوي على الإحساس والجمال، وتدريسها أكاديميًا في المعاهد والجامعات والدورات التدريبية كالرسم والموسيقى والفنون التشكيلية وغيرها من الفنون.
احتياج عملي
ويقدم بيت الصائغ خدماته لكافة فناني ينبع، ويسهم في تحقيق احتياجهم العملي من قاعات عمل وأدوات فنية، وأتاح للزوار والسياح فرصة التعرف على فناني ينبع، والاستمتاع بمشاهدة أعمالهم الفنية، وحضور الأمسيات الفنية والأدبية، حيث تم تنفيذ عشرات الورش الفنية والثقافية بمشاركة العديد من الفنانين، والمشاركة في مهرجانات مختلفة، إلى جانب تنظيم الأمسيات، وعرض الأعمال الفنية، واستضافة عدد كبير من القنوات والبرامج الإعلامية.
طريقة إبداعية
ويسعى بيت الصائغ إلى تسليط الضوء على الجوانب التراثية في ينبع بطريقة إبداعية، تتناسب مع واجهة ينبع التاريخية، التي تمثل مبانيها طراز البناء التقليدي الساحلي لمحافظة ينبع، وهي المركز التجاري المهم للمدينة، وتقع في الطرف الجنوبي ذي الإطلالة المباشرة على ساحل البحر الأحمر، والتي تتكون من عددٍ من البيوت التراثية التي كانت سكنًا لتجار ينبع، وتتميّز تاريخية ينبع بمبانيها الشامخة التي صنعت بها لوحات جميلة متماثلة من مشربيات وأبواب خشبية، وبُنيت مبانيها بحجر البحر «المنقبي»، كما استخدمت جذوع النخل بالأسقف.