عدم استعداد الأهل للدراسة عن بعد والتعليم في المنزل: وهذا ينطبق بشكل خاص على الآباء ذوي التعليم والموارد المحدودة.
عدم تكافؤ فرص الوصول إلى منصات التعلم الرقمية: حيث لا يتمكن بعض الطلبة لأسباب متعددة من الوصول.
ارتفاع التكاليف الاقتصادية: حيث يتطلب التعليم عن بعد استعدادات تقنية ومصاريف قد لا يستطيعها كل طالب.
زيادة الضغط على المؤسسات التعليمية التي تقدم التعليم عن بعد: سواء في متطلبات التعليم عن بعد أو بسبب متطلبات إدارة الأزمة.
ميل معدلات التسرب إلى الارتفاع: سواء أثناء الأزمة حيث لا يستطيع البعض تحمل الضغوط فينسحب، أو مع العودة بعد أن مر الطلبة بهذه التجربة.
العزلة الاجتماعية: تُعد المؤسسات التعليمية مراكز النشاط الاجتماعي والتفاعل البشري. عندما تُغلَق يفتقر العديد من الطلبة للاتصال الاجتماعي الضروري للتعلم والتطور.
ويمكن إضافة أن حجم المعلومات التي يحصلها الطالب من خلال التعليم عن بعد قد لا تكون مثل حضوره لقاعة الدراسة ومقابلة معلمه.
هذه مشكلات موجودة ولكن هل البكاء على البعد عن المدارس يكفي ويحل المشكلات؟.
أبداً بل علينا أن نضع الوسائل والأسباب التي تسهم في تقليل التأثيرات السلبية، وهذا يحتاج من المؤسسة التعليمية أن تسعى في تطوير إمكانياتها وفي وطننا جهود تذكر فتشكر، سواء من خلال منصة مدرستي أو بما تقدمه الجامعات من خلال منصاتها وقد ساعد ذلك في تجاوز الأزمة خلال الفصل الدراسي الماضي والصيفي.
بقي دور المعلم والأسرة والطالب الجامعي، بالحرص على تنويع مصادر التعلم والاستفادة من كل وسيلة ممكنة، فهذا العام محسوب من عمر الطالب والطالبة، ولا يجب أن يضيع هدراً، وبعض الدرجات هي هدر ولو كانت عالية لأنها ليست مبنية على أسس حقيقية.
shlash2020@