DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

«النهضة» تحني رأسها

«النهضة» تحني رأسها
«النهضة» تحني رأسها
رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي (رويترز)
«النهضة» تحني رأسها
رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي (رويترز)
من المتوقع أن توافق حركة النهضة الإخوانية على منح الثقة للحكومة الجديدة، متبعة سياسة الانحناء أمام العاصفة التي تهب في مواجهة سياساتها، ويعرف التونسيون أن رئيس الحركة راشد الغنوشي يجيد الانحناء أمام العواصف التي تهب في وجهه، خاصة بعد أن كشف التونسيون أجندته غير الوطنية ورفضه الشارع على نطاق واسع.
وقالت المرشحة في انتخابات الرئاسة التونسية الأخيرة الناشطة السياسية روضة لزرقي: إن حركة النهضة لن تترك الحكومة الجديدة تعمل بدون تفجير أزمات ومشكلات خانقة، مشددة في تصريح لـ «اليوم» على أن الحركة الإخوانية قد تبادر بإعلان موافقتها على منح الثقة للحكومة بعد إعلان تشكيلها لتفادي الانتقادات الشعبية بخروجها عن المسار السياسي، فيما ستبدأ في ترتيب أوراقها لوقف قرارات الحكومة وعرقلة مشروعاتها من خلال كتلتها التصويتية في البرلمان.
وأعلن رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي، الإثنين، تشكيل حكومة «غير مسيسة» من التكنوقراط، ورفضت النهضة في البداية إقصاء الأحزاب لكن موقفها بدأ يتزحزح خلال الآونة الأخيرة.
وتضم حكومة المشيشي 28 عضوا ما بين وزراء وكتاب دولة، من بينهم وزراء من الحكومة السابقة وثماني نساء، وغالبيتهم غير معروفين من الرأي العام.
وتعهد رئيس الوزراء التونسي المكلف هشام المشيشي، بأن تعمل الحكومة باستقلال تام، مشددا على أن حكومته الجديدة ستظل في تفاعل مباشر مع كافة الأطياف السياسية في تونس للاستفادة من التصورات والرؤى التي تقدمها الأحزاب، بشأن القضايا العامة.
وابتعد المشيشي، في تشكيلته الوزارية التي تنتظر مصادقة مجلس النواب عليها، عن الأحزاب السياسية، ووصف حكومته بأنها تتألف من كفاءات مستقلة، مؤكدا عزمه العمل على حل القضايا الاقتصادية والاجتماعية العالقة.