وقال إيفرز: إنه سيأمر بزيادة عدد جنود الحرس الوطني المنتشرين في المدينة من 100 إلى 250، في الوقت الذي دعا فيه مسؤولون آخرون إلى الرد بقوة أكبر، بعد ليلة من النهب والحرق ألقت بظلالها على المتظاهرين السلميين في الشوارع.
من جهته أوضح عضو مجلس المشرفين في مقاطعة كينوشا، زاك رودريغيز، أن المجلس سيعقد اجتماعاً طارئاً بشأن طلب المساعدة الفيدرالية بسبب مخاوف من أن الحاكم لا يقوم بما فيه الكفاية للمحافظة على أمن المدينة.
وشهدت المدينة اشتباكات بين الشرطة وبين المتظاهرين الذين تحدوا فرض حظر التجول المعلن أثارها إصابة مواطن أمريكي من أصل أفريقي برصاص أحد عناصر الشرطة.