وفرضت الدولة المنتجة للحبوب عزلا عاما صارما في مارس آذار ساعد في البداية على إبطاء انتشار الفيروس لكنها تلحق الآن بالبلدان الأشد تضررا به في المنطقة، ومن بينها جارتها تشيلي التي تتراجع فيها حالات العدوى الجديدة.
وأصبحت أمريكا اللاتينية بؤرة الجائحة العالمية، حيث توجد أعلى أعداد للإصابات والوفيات، بينما يوشك الاقتصاد في المنطقة على الانكماش بشدة هذا العام مما يدفع ملايين الناس إلى الفقر.
وأظهر التقرير الذي يصدر ليلا أن هناك 276 وفاة جديدة بكوفيد-19 خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية منذ مساء اليوم السابق ليصل العدد الإجمالي للوفيات إلى 7839.
ومددت الحكومة القيود داخل العاصمة بوينس أيرس ومحيطها حتى نهاية أغسطس آب. ويوجد في تلك المنطقة أكبر عدد لحالات العدوى في الأرجنتين.