فهذه التصريحات والمواقف الدولية المتجانسة ضد التهديدات الإيرانية الإرهابية تعتبر دلالات على حجم الاستيعاب الدولي لحقيقة الخطر الذي يشكله نظام طهران على العالم بأسره، وكيف أصبح من الصعوبة بما كان أن يكون جزءا طبيعيا منه، وضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا يردع نظام طهران من المضي في تهديد أمن المنطقة والعالم.
المشهد المرتبط باستيعاب المجتمع الدولي لحجم المخاطر والتهديدات التي يمثلها النظام الإيراني وكذلك ضرورة اتخاذ مواقف صارمة وحازمة في سبيل ردع هذه السلوكيات يبدو أكثر توحدا وإصرارا في المرحلة الآنية، خاصة أن هذه الممارسات اللامسؤولة والتي يهدف من ورائها نظام طهران إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وكذلك تصدير الإرهاب لأبعد الآفاق إقليميا ودوليا، قد بلغت الذروة في تهديداتها وخطرها وضررها على الأمن الإقليمي والدولي، فنظام طهران لم يتورع عن المضي في أجندته رغم الظروف الصعبة التي يمر بها العالم بسبب جائحة كورونا المستجد، بل أصر على المضي في هذه المنهجية التي يتخذها هذا النظام عنوانا لسياساته الشيطانية، ويدعم لأجلها أذرعه وميليشياته الإرهابية في سبيل تمكينهم من المضي في ارتكاب المزيد من الجرائم والكوارث والاعتداءات، التي تتجاوز كافة الأعراف الدولية والقيم الإنسانية.
وحين نعود لما عبر عنه وزير الخارجية الألماني عن مخاوف بلاده من برنامج إيران للصواريخ الباليستية ونفوذها في سوريا ولبنان والعراق، مؤكدا أنه ينبغي التعامل معها، لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، وما يتفق معه في ذات السياق بما ذكره وزير الخارجية الأمريكي «مايك بومبيو» بأنه يجب ان يتم هناك موقف موحد تجاه النفوذ الخبيث للنظام الإيراني وتأكيده في أكثر من منبر أن الولايات المتحدة مصممة على استخدام جميع الوسائل لديها لضمان عدم تمكن إيران من الحصول على أنظمة الأسلحة المتطورة، وكذلك أنظمة الدفاع الجوي؛ لأن ذلك يصب في مصلحة العالم بأسره. وإيضاحه بأن عدم تمديد حظر السلاح وحصول إيران على تلك الأسلحة والأموال سيؤدي إلى إلحاق ضرر حقيقي، ليس فقط في الشرق الأوسط، ولكن في أوروبا أيضا.
فهذه التصريحات والمواقف الدولية المتجانسة ضد التهديدات الإيرانية الإرهابية تعتبر دلالات على حجم الاستيعاب الدولي لحقيقة الخطر الذي يشكله نظام طهران على العالم بأسره، وكيف أصبح من الصعوبة بما كان أن يكون جزءا طبيعيا منه، وضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا يردع نظام طهران من المضي في تهديد أمن المنطقة والعالم.
فهذه التصريحات والمواقف الدولية المتجانسة ضد التهديدات الإيرانية الإرهابية تعتبر دلالات على حجم الاستيعاب الدولي لحقيقة الخطر الذي يشكله نظام طهران على العالم بأسره، وكيف أصبح من الصعوبة بما كان أن يكون جزءا طبيعيا منه، وضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي موقفا يردع نظام طهران من المضي في تهديد أمن المنطقة والعالم.