ولغة النصر والإخاء والإنسان.
عاشورا يوم مجيد وعظيم نصر الله فيه
موسى عليه السلام وقومه على فرعون وجنوده.
انتصرت في هذا اليوم العظيم القيم الجميلة والمعاني الأصيلة على لغة الجبروت والطغيان والفساد والظلم.
وهذا يوم فيه استشعار راقٍ لجمال الإخوة في الدين وبهاء الحب في الله؛ (فحين أتى النبي -صلى الله عليه وسلم- المدينة، رأى اليهود تصوم هذا اليوم شكرا لله على نجاة موسى وقومه من فرعون، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم-: نحن أحق منكم بموسى وقومه)؛ فصامه النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمر بصيامه، ثم أصبح مستحبا الصيام فيه بعد أن فرض الله صيام شهر رمضان المبارك.
وفي صيامه الأجر العظيم المترتب على ذلك، حيث يكفر الله بصيامه السنة الماضية. هذا فضل من الله -عز وجل- ومنحة ربانية منه ليمنحنا الصفاء الروحي والشعور بجمال العبادة.
ما أجمل يوم عاشورا في حياتنا وأرواحنا ووجداننا.
يوم فارق ومبهج لنعيش الحياة مع الله في أحلى الصور، فمع الله تحلو الحياة، ونغدو جميعا أحلى البشر.