قتيلان و3 جرحى
وفي حصيلة نهائية لعدد قتلى وجرحى الاشتباك، أفيد عن مقتل كل من ح.م.غصن من أبناء العشائر في منطقة خلدة، و م.هدوم من الجنسية السورية. وجرح أيضا ثلاثة أشخاص هم: إ.ع. غصن وم. غصن وج.غصن. ولا تزال وحدات الجيش، التي استقدمت الى المنطقة، تعمل على تطويق وحصر الاشكال منعا لتفلت الوضع.
خشية من تمدد «حزب الله»
واستغل «حزب الله» وجود سنتر شبلي الذي يضم سوبرماركت «رمال» المحسوب على الشيعة وفيهم من الحزب، حاولوا اختراق المحل عبر القيام بعمليات استفزاز وتعليق يافطات، وتكرر ذلك منذ أسبوع مع بداية ذكرى عاشوراء، فحاولوا تعليق يافطة على شرفة السنتر، وعندما وجدوا ممانعة من أهل المنطقة خشية أن يتحول الطابق الذي تعلق فيه اليافطة إلى مكتب مسلح على نسق ما يجري عادة، أعاد مناصرو الحزب الكرة اليوم بشكل مدروس، واستدرجوا المنطقة إلى الفتنة التي أشرنا إليها سابقا.
ويخشى السكان أن يكون ما حصل مقدمة لتمدد «حزب الله» وتحقيق هدفه بالسيطرة على ساحل خلدة، لذلك فهم يطالبون بأن يكون تمركز الجيش في المنطقة مانعا لأي فئة من حمل السلاح، لا أن تصادر أسلحة العشائر ويسمح بسلاح “حزب الله” بحجة أنه سلاح مقاوم!
قتلة مأجورون
وقال الوزير السابق اللواء أشرف ريفي موجها كلامه لحزب الله «أنتم عملاء لإيران وقتلة مأجورون عنده. فرطتم بلبنان وبمصالح اللبنانيين كافة. سنحاسبكم ونحاسب الفاسدين الذين تواطأوا معكم على تدمير لبنان وقتل شعبه». وأضاف «كفى هروبا إلى الأمام. كفر اللبنانيون بمكوناتهم كافة بكم وبمشروعكم. قتلتم الأبرياء في 7 أيار وادعيتم أنه يوم مجيد. قتلتم هامات ورموزا وطنية كبيرة واعتبرتم القتلة قديسين. عملتم مع بعض الصغار تحت عنوان حلف الأقليات فقتلتم من الأقليات أكثر مما قتلتم من الآخرين. ادعيتم أن السلاح يحمي السلاح ونسيتم أن السلاح يستجلب السلاح. حولتم الوطن الجنة إلى جحيم يوم توهمتم أننا نقبل أن نكون محافظة إيرانية. حولتم الوطن الجنة إلى مربع أمني ومعسكر إرهابي يصدر الإرهاب والموت للداخل والخارج. كنا في المنطقة المدرسة والمستشفى والسياحة والإدارة والرقي والحضارة، فأخذتمونا الى الاستتباع والجوع والعوز والفشل والانهيار».
وأشار في بيان إلى «أنها لحظات الحقيقة والمحاسبة». وقال: «قرارنا أن نقيم الدولة الوطنية في لبنان، نعيش فيها مسلمين ومسيحيين تحت كنف الدولة الشرعية التي نختارها بإرادة حرة وليس بسلاحك الإيراني. سلاحنا الذي يحمينا هو سلاح الشرعية فقط. خوَّنتم الآخرين واعتبرتم أنكم الأبطال».