وقام الباحثون بعزل عينات شعر من تسعة أشخاص مصابين بالتوحد وستة أشخاص عاديين من خلال معالجة الخلايا بمجموعة من عوامل النمو، تمكن العلماء من دفع الخلايا الشعرية لتصبح خلايا عصبية، أو خلايا عصبية تشبه إلى حد كبير تلك الموجودة في القشرة أو منطقة الدماغ المتوسط تحتفظ الخلايا الجذعية بالهوية الجينية للشخص الذي أتت منه وتعيد الخلايا نموها كما كان سيحدث في الرحم، مما يوفر نافذة على نمو دماغ هذا الشخص.
قال عالم الأحياء الجزيئية في مركز أبحاث التوحد في كامبريدج دويبايان أدهيا: استخدام الخلايا الجذعية من عينات الشعر هو الطريقة الأكثر أخلاقية لدراسة التطور المبكر للدماغ لدى المصابين بالتوحد إنه يتجاوز الحاجة إلى إجراء أبحاث على الحيوانات، فهو غير جراحي ويتطلب ببساطة عينة واحدة من شعر أو جلد الشخص.