DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

ترامب يكبح قدرة المعارضة الفنزويلية على المناورة

ترامب يكبح قدرة المعارضة الفنزويلية على المناورة
ترامب يكبح قدرة المعارضة الفنزويلية على المناورة
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ ف ب)
ترامب يكبح قدرة المعارضة الفنزويلية على المناورة
الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو (أ ف ب)
قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إن تعنت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يكبح قدرة المعارضة الفنزويلية على المناورة.
وبحسب مقال لـ «جيف رامزي»، مدير إدارة فنزويلا في مكتب واشنطن لأمريكا اللاتينية، وهو منظمة بحثية ودعوة مستقلة، في 2 أغسطس، أصدر تحالف المعارضة في فنزويلا اقتراحًا جريئًا.
وأردف: في مواجهة الجهود التي يبذلها نيكولاس مادورو، الذي يتمتع بسلطة الأمر الواقع نتيجة الانتخابات الرئاسية المزورة في عام 2018، وضع ائتلاف 26 حزبًا من مختلف الطيف الأيديولوجي 10 شروط رئيسية كي تكون الانتخابات المقبلة حرة وعادلة. نظرًا لأن مادورو فشل في تلبية هذه المعايير، أعلنت المعارضة أنها لن تشارك.
ومضى يقول: تشمل مطالب المعارضة متطلبات أساسية لإجراء انتخابات ذات مصداقية: المراقبة الدولية والمحلية، ومراجعة السجل الانتخابي، وسلطة انتخابية مستقلة، والسماح لجميع أحزاب المعارضة والقادة بتقديم مرشحين. لكن كان هناك شرط واحد لم يُدرج في القائمة، وهو استقالة مادورو الفورية.
ولفت إلى أن هذا الإغفال يسلط الضوء على الفجوة المستمرة بين السياسة الأمريكية ومطالب المعارضة الديمقراطية على الأرض، حيث رفضت إدارة ترامب أي اتفاق يتضمن انتخابات جديدة في ظل وجود مادورو في القصر الرئاسي.
وتابع: قبل عام واحد، ومن خلال مزيج من الضغط الدولي والتعبئة المحلية، اضطر النظام إلى الجلوس إلى طاولة المفاوضات، حيث أبرمت المعارضة الديمقراطية اتفاقًا لإجراء انتخابات حرة ونزيهة حتى يتمكن الفنزويليون أنفسهم من انتخاب قادتهم.
ونوّه إلى أن الأمر استغرق 3 أشهر من الوساطة الدقيقة للدبلوماسيين النرويجيين لدفع المحادثات على الرغم من انعدام الثقة العميق بين ممثلي المعارضة الديمقراطية ونظام مادورو. وفي أغسطس 2019، كان المفاوضون يقتربون من صفقة تقضي بتخفيف العقوبات التي فاقمت أزمة اقتصادية عميقة بالفعل منذ عام 2017، مقابل تنازل مادورو عن انتخابات رئاسية جديدة في عام 2020.
وتابع: كانت هناك مشكلة واحدة فقط، وهي أن إدارة ترامب لم تدعم الصفقة.
وأردف يقول: منذ البداية، وضعت الولايات المتحدة قيودًا على المجال المتاح للمعارضة للتفاوض.
وأضاف: وصل تخريب إدارة ترامب لمفاوضي المعارضة إلى ذروته في 6 أغسطس 2019، بعد وصول فريق المعارضة إلى باربادوس لإجراء جولة ثامنة من المحادثات. في ذلك اليوم، كشف مستشار الأمن القومي آنذاك، جون بولتون، عن جولة جديدة من العقوبات النفطية، وأصدر بيانًا زعم فيه أن وقت الحوار قد انتهى. لقد قوّضت الولايات المتحدة نفس الأشخاص الذين ادعت دعمهم.
ومضى يقول: تواصلت جهود دفع المحادثات خلف الكواليس، لكن عملية المفاوضات أصيبت بجروح قاتلة. أعلن مفاوضو مادورو أنهم سيتخطون جولة من المحادثات احتجاجًا على العقوبات الأمريكية الجديدة. في 15 سبتمبر، أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو أن طاولة المفاوضات استنفدت نهائيًا.
وأضاف: بعد عام واحد، ولسوء الحظ، تظل الخطوط الحمراء لإدارة ترامب كما هي. ينص كل من الإطار الانتقالي لوزارة الخارجية ولوائح وزارة الخزانة صراحةً على أنه لا يمكن تخفيف العقوبات المالية والنفطية حتى تكون هناك سلطة تنفيذية جديدة.
ولفت الكاتب إلى أن هذا يترك مادورو بدون حافز واضح للتفاوض. على الرغم من الإدانة الواسعة للمخالفات في انتخابات ديسمبر المقبلة، والتي لن تكون حرة أو نزيهة، فإن النظام يتحرك بأقصى سرعة لإجراء تصويت مزور، تسعى المعارضة جاهدة لتعبئة السكان الذين يعانون من معنوياتهم بسبب سنوات من القمع والفوضى الاقتصادية.
وأضاف: هدف مادورو واضح. بمجرد انتهاء التفويض الحالي للجمعية الوطنية في 5 يناير، سيتم استبدال أغلبية الثلثين المعارضة بمزيج من المؤمنين بالحزب وأقلية من المعارضة المختارة.