وجرت العادة السنوية بغسل الكعبة المشرفة بماء زمزم ممزوجاً بماء الورد، عناية بها وتطهيراً لها، وتجرى المراسم العام الحالي وسط إجراءات احترازية مشددة، حرصاً على منع انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأكد الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس أن المملكة مكلوءة بعناية الله وحفظه وتوفيقه، وأن الموافقة جاءت لتؤكد حرص البلاد المباركة على العناية بالحرمين الشريفين وقاصديهما، وتنفيذ شعائر الله وتعظيمها، ومن ذلك غسيل الكعبة المشرفة مع التقيد بالإجراءات الاحترازية بما يضمن تنفيذ الشعيرة وسلامة القائمين عليها.