وقال مساعد وزير الصحة المتحدث باسم الوزارة د. محمد العبدالعالي، خلال المؤتمر الصحفي أمس، إن نشاط الجائحة لا يزال مستمرا، وبالتالي لا بد من التقيد بالاحترازات والإجراءات الوقائية، خاصة ما يتعلق بارتداء الكمامات والمسافات الآمنة إضافة إلى ضرورة أن تكون التجمعات في الحدود المتاحة.
وشدد -في الوقت ذاته- على أهمية التعامل بتوازن ودون إفراط مع الجائحة، مشيرا إلى أن القلق والتوتر والذعر يؤدي إلى أضرار نفسية وصحية، نتيجة الاكتئاب والهلع غير المقبول والزائد على الحد.
وأضاف «العبدالعالي»: إن الضغوط النفسية الناجمة عن القلق قد تكون أشد من المشكلات الصحية الناجمة عن العدوى أو الإصابة، ولذلك من المهم جدا التوازن في التعامل مع الجائحة والثقة بالله -تعالى-. وذكّر بأن نسبة التعافي من المرض كبيرة جدا، مشيرا إلى تماثل حالات حرجة كثيرة للشفاء، وذلك مع ضرورة التقيد بالإجراءات الاحترازية التي تكفل الحماية من المرض وعدم التهاون بها مطلقا.