وكان في استقبال سموه لدى وصوله المسجد الحرام، الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ د. عبدالرحمن السديس، وعدد من المسؤولين، وفور وصول سموه، غسل الكعبة المشرفة من الداخل بماء زمزم المخلوط بماء الورد، وذلك بتدليك جدار الكعبة المشرفة من الداخل بقطع القماش المبلّل بهذا المخلوط، الذي يُحضّر منذ وقت مبكر من قبل الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، وعقب ذلك، طاف سموه بالبيت العتيق، ثم أدى ركعتي الطواف.
هدية تذكارية
وبعد الانتهاء من غسيل الكعبة المشرفة تسلم سموه هدية تذكارية من معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بهذه المناسبة.
اهتمام وعناية
وأكد د. السديس حرص قادة بلادنا - أيدها الله - على العناية بالحرمين الشريفين، وذلك بمناسبة غسل الكعبة المشرفة، وقال: إن المملكة منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله - فإن أبناءه البررة من بعده وصولاً إلى العهد الزاهر الميمون عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - قد دأبوا على العناية والاهتمام بكل ما يعنى بقضايا الإسلام والمسلمين، لا سيما الحرمين الشريفين والكعبة المشرفة.
وشدد على أن العناية بالكعبة المشرفة ما هي إلا سمة من سمات قادة هذه البلاد المباركة، وأن تعظيمها والعناية بها من تعظيم الشعائر الإسلامية المقدسة.