وأضاف إنه إذا تم الطرح، وأصبحت الفكرة ناجحة، فستكون هناك ضوابط خاصة، وخطط بهذا الموضوع، لتخدم المرأة والجميع في المنطقة الشرقية.
مشروعات نوعية
وأشار م. الملا إلى أن المرأة، وبلا شك، فرضت نفسها في الكثير من المجالات، وأن الأمانة تدعم المشاريع النوعية، وتؤيدها، ولكن لا بد من وجود الضوابط التي من خلالها يمكن العمل على مشروعات نوعية، ذات جودة عالية، لخدمة المرأة.
فعاليات ومناسبات
وأضاف إن أغلب الفعاليات والمناسبات التي تتم حاليًا للشواطئ النسائية، قد تكون مؤقتة، وقد تكون مجالًا للتجربة، ويجب التأكد من وجود حاجة حقيقية، وإقبال فعلي على الشواطئ النسائية، ولكن الفكرة موجودة، ومن الممكن طرحها ومعالجتها بالطريقة التي تكون وفق ضوابطنا الشرعية، وتخدمنا جميعًا، سواء الرجال أو النساء.
دراسة المقترحات
ولفت م. الملا إلى وجود لجنة متخصصة في أمانة الشرقية، تتولى دراسة كافة المقترحات دون استثناء، للمشاريع التي تقع ضمن اختصاصات الأمانة، والعمل على التنسيق مع الجهات المعنية في تنفيذ المشاريع المشتركة، مشددًا على ضرورة تفعيل الجوانب الترفيهية للمرأة، بما يتفق مع خصوصيتها، خاصة في المناطق البحرية.
مرافق وحدائق
وكان عدد من السيدات قد طالبن بتخصيص مرافق وحدائق ومشاريع ترفيهية ورياضية نسائية على الشواطئ، تمكن المرأة من الاستمتاع بالبيئة البحرية، ومزاولة هوايات السباحة، على أن تكون تلك المرافق مغلقة، بما يضمن خصوصيتهن، مع تخصيص ممشى وحدائق للاستجمام داخل الأحياء.
تنمية مستدامة
يُذكر أن المنطقة الشرقية تتمتع بوجود أكثر من شاطئ على طول ساحل الخليج العربي، والممتد من شمال الخليج، حتى الجنوب منه، وتتمتع بشاطئ العقير في محافظة الأحساء، ونصف القمر بالدمام، والعزيزية، والجبيل، وغيرها، ما يدعم وجود عدة شواطئ ذات طابع خاص للسيدات، إذ تشكّل شواطئ المنطقة الشرقية الممتدة على ساحل الخليج العربي بمساحة تبلغ قرابة 700 كيلو متر، محطة سياحية للعديد من أهالي وزوار المنطقة، وسعت أمانة المنطقة الشرقية في المحافظة على البيئة البحرية والاستخدام الأمثل في علاقة الإنسان والبحر والشواطئ، وذلك من خلال اهتمامها الكبير بالشواطئ، وتحقيق مفهوم التنمية المستدامة الشاملة في جميع مشاريعها التي من شأنها رفع كفاءة علاقة الإنسان بالمكان والشواطئ.