تنويه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية بما تبذله القيادة الرشيدة من قبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظهما الله- من رعاية كاملة لتطوير وتحديث وتمكين القطاعات غير الربحية على اعتبار أنها شريكة حيوية ومهمة في عمليات التنمية الشاملة والمتوازنة، التي تعيشها المملكة في عهدها الميمون الحاضر الزاهر أثناء استقبال سموه قبل أيام لرئيس مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية، هذا التنويه يدل دلالة واضحة على تعميق وترسيخ منطلقات التنسيق التكاملي والجهود الحثيثة من قبل منظومة القطاعات غير الربحية من أجل تأصيل العمل المتواصل لتعزيز كل مفاهيم الحوكمة والشفافية والتركيز على تأسيس الجمعيات المتخصصة النابعة في الأصل من الاحتياجات المجتمعية بالمنطقة.
تلك الاحتياجات، التي لا بد من ترسيخ أبعادها التنموية لبناء الإنسان، الذي يمثل في عرف القيادة الرشيدة أغلى وأثمن ثروات الوطن على الإطلاق وإليه تتجه كل المشروعات الخدمية الكبرى، وإزاء ذلك فإن مجلس الجمعيات الأهلية بالمنطقة الشرقية يسعى حثيثا لتحقيق كل الأهداف والغايات المرسومة، التي أنشئ من أجلها وعلى رأسها العمل تعزيز الثقة المطلقة بالقطاعات غير الربحية بالمنطقة، وهو تعزيز ينطلق في أساسه من الوصول إلى الشفافية الأدائية المطلوبة بين المجلس، وتلك القطاعات على اعتبار أنها -أي تلك القطاعات- تمثل شريكا كاملا في رؤية المملكة الطموح 2030، وهي رؤية ترسم أبعاد التكامل بين كل القطاعات للتعجيل بتحقيق أبعاد التنمية النهضوية الشاملة بالسرعة المتوخاة.