فالانخفاض الحاد، لكن قصير الأمد، في انبعاثات الغازات في وقت سابق هذا العام لم يمثل سوى نسبة ضئيلة من تراكم الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري.
وقال بيتري تالاس الأمين العام للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية التابعة للأمم المتحدة "تراكم الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري -الذي يبلغ بالفعل أعلى مستوياته في ثلاثة ملايين عام- يواصل الارتفاع".
ورغم أن الانبعاثات اليومية انخفضت في أبريل نيسان إلى 17 بالمئة فقط من مستواها قبل عام، فمازالت هذه الانبعاثات تعادل مستوياتها في 2006 مما يشير إلى مدى تنامي الانبعاثات في السنوات الخمس عشرة الماضية.
وبحلول أوائل يونيو حزيران مع عودة المصانع والمكاتب للعمل عادت الانبعاثات للارتفاع إلى ما يقرب خمسة في المئة من مستوياتها في 2019 وفقا لتقرير أصدرته عدة جهات تابعة للأمم المتحدة.