وجدد الأمين العام رفضه لأي خطط أو ترتيبات مطروحة دولياً يكون من شأنها الانتقاص من الحق الفلسطيني أو المساس بوضعية مدينة القدس التي ينبغي أن تُحل قضيتها في إطار التسوية النهائية، مؤكدا أن هذا هو أساس موقفنا العربي، وهو موقف ثابت ويحظى بالإجماع، ومؤيد بقرارات صدرت عن هذا المجلس، وعن القمم العربية المتوالية.
واستعرض "أبو الغيط" في كلمته أهم التطورات السياسية على الساحة العربية، مشيرًا إلى أن المدة الماضية شهدت تنامي حالة من التنمّر والعِداء من جانب قوى إقليمية حيال المنطقة العربية، تصاعدت التدخلات في شؤون الدول العربية من جانب دولتين جارتين هما إيران وتركيا.
وأعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية عن أمله في نجاح الحكومة اللبنانية الجديدة -بعد تشكيلها- في تجاوز الأزمة الخطيرة التي تمر بها البلاد، وهو أمر يتطلب من الفريق الحكومي الجديد قدراً استثنائياً من التجرد والتسامي فوق كل مصلحة بخلاف مصلحة لبنان وشعبه.
كما أكد "أبو الغيط" دعمه للسودان في استكمال استحقاقات المرحلة الانتقالية والعبور بالبلاد إلى بر الأمان، مرحّبا باستكمال اتفاقات السلام مؤخرا، متمنيا للأخوة في السودان كل السلام والاستقرار.