وأوضح أن جميع الشراكات تصب في جميع مسارات رسالة الجميعة، سواء في التعليم، النشء، حفظ الممتلكات، رفع الذوقيات، في التعامل مع الآخرين، المساجد، وأن المجلس يسعى جاهدًا خلال الفترة المقبلة، لأن يكون الأثر جليًا في إبراز ودعم جهود الجمعية؛ لتحقيق التكامل مع الجهات الأخرى، من خلال برامج مشتركة لنشر ثقافة الذوق العام في المجتمع.
وبين نائب رئيس المجلس المنتخب المستشار د. خالد العبدالكريم أنه يستشعر المسؤولية كمواطن في هذا البلد الكريم، موضحًا أن هناك ممارسات خاطئة تسعى الجمعية في تصحيحها من خلال نشر المفاهيم الصحيحة وتعزيز الجوانب الإيجابية والإسهام في تقليل السلبيات.
وأشار إلى أن أهداف الجمعية السامية هي نشر ثقافة الذوق العام والقيم المجتمعية الراقية في المجتمع، وأن الذوق العام يمس جميع شرائح المجتمع ومناحي الحياة، مضيفًا إن الجمعية تسعى في خطتها الإستراتيجية المبنية على مسارات محددة لتغطية هذه المسارات ببرامج ومبادرات نوعية، إلى تحقيق الأهداف المنشودة لخدمة المجتمع وتعزيز المواطنة ونشر ثقافة الذوق العام.
وأضاف: إن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس المجلس الفخري للجمعية، هو من احتضن هذه الجمعية منذ نشأتها، مؤكدًا أنه أسهم وقدم كل ما يمكن تقديمه لإنجاح أعمال وبرامج الجمعية وتحقيق أهدافها.
وأوضح مدير عام الجمعية السعودية للذوق العام بدر الزياني أن الجمعية العمومية هي الرابعة، وأن الهدف منها هو تطوير جمعية الذوق العام بدعم عجلة البرامج، ودعم عجلة تنمية الموارد المالية للجمعية والموارد الأخرى، مؤكدًا أن ذلك يهدف لتحسين نشر ثقافة الذوق العام في المجتمع، متمنيًا أن يكون المجلس الجديد خير داعم لإكمال مسيرة الذوق العام.
وبين أن المجلس مدته 4 سنوات قادمة، داعيًا للمجلس الجديد بالتوفيق، وأن يكون الذوق العام منتشرا على مستوى المملكة بشكل أكبر.