ريادة المملكة في كافة المجالات وريادة الأعمال على وجه الخصوص أمر يتجدد ويتأكد بفضل جهود حكومة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله-، وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله-. ويمكن رصده خلال كافة التطورات الاقتصادية التي صاحبت خطط التحول الوطنية وآفاق رؤية المملكة 2030.
يأتي ما صرح به وزير التجارة، وزير الإعلام المكلف، ماجد بن عبدالله القصبي، أنه، وبفضل الله ثم بجهود وتكاتف الجهات الحكومية، حققت المملكة في تقرير المرصد العالمي للعام 2019م أفضل دول العالم دعما وتمكينا لريادة الأعمال، حيث أظهر المرصد حصول المملكة على المراكز الأولى في ريادة الأعمال على مستوى دول العالم، فحين نمعن في كلمات الوزير وما ورد في بقية تفاصيل التقرير الذي أعلن أن المملكة حققت المراتب الأولى في مؤشرات تقرير المرصد العالمي لريادة الأعمال للعام 2019/ 2020م، حيث جاءت في المركز الأول بمؤشر «معرفة شخص بدأ مشروعا جديدا»، والذي يدل على الإيجابية في بيئة الأعمال والرغبة في العمل التجاري، فيما حصلت على المركز الثاني في مؤشر «امتلاك المعرفة والمهارات للبدء في الأعمال»، والذي يدل على التأثير الإيجابي للبرامج الداعمة على بناء مهارات الشباب والشابات التي تؤهلهم للبدء بأعمالهم الريادية.
وأن المملكة جاءت في المرتبة الثالثة من حيث السياسات الحكومية الداعمة لريادة الأعمال، كما جاءت في المرتبة الثالثة في مؤشر «توقعات الوظائف التي يتم خلقها بواسطة ريادة الأعمال»،
فيما جاءت في المرتبة السادسة بمؤشر «الفرص الواعدة لبداية المشروع في منطقتي»، والذي يبين مدى الترابط الكبير بين الاقتصاد ونموه وبين إيجاد فرص لبداية النشاط التجاري وسهولة ممارسة الأعمال مما يزيد من فرص بداية النشاط التجاري.
بما يعني صعودا سريعا من المرتبة 42 إلى 18 ضمن تصنيف مؤشر «عقبات دخول السوق المحلي»، وأن المملكة واصلت تقدمها محققة المرتبة العاشرة عالميا في مؤشر الأنظمة والتشريعات الحكومية، فيما صعدت في عام 2019م إلى المرتبة 15 في مؤشر البرامج الحكومية الريادية.
فهذه التفاصيل الآنفة ترسم ملامح المشهد الشامل لريادة المملكة وقوة تفعيل خططها وإستراتيجياتها التي تسابق بها للمراكز المتقدمة بين دول العالم وتستشرف المستقبل المشرق للوطن بما يرتقي بالازدهار الإقليمي والدولي.