وأكد أمين محافظة الأحساء م.فؤاد الملحم، أن الأسبوع المنصرم شهد ورود حمولات من بواكير قطف ثمار تمور نوع «الشيشي» وقليل من «الخلاص»، من المزارع التي تدخل في موسم «الصرام» مبكرًا، وسط ارتفاع نسبي في أسعار التمور، ما يعطي مؤشرات إيجابية وواعدة لموسم تمور ناجح من حيث الكميات والجودة.
آلية استقبال
وشدد مدير مدينة الملك عبدالله للتمور م.محمد السماعيل، أن اللجان التنفيذية للمزاد، وضعت آلية استقبال للمزارعين، وكميات التمور المحملة، بحسب ما تؤكده الإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس «كورونا» المستجد، التي أقرتها وزارة الصحة، على أن تدخل المركبات المحملة للتمور إلى مسارات المزاد، وفق آلية التباعد الجسدي، ومنع التجمع أو التزاحم خلال المزاد، وتحقيقًا لذلك تم تنظيم المزاد على فترين صباحية ومسائية، بهدف تخفيف الضغط والتزاحم خلال المزاد، في حين يعتبر ارتداء الكمامة شرطًا لدخول المدينة وممارسة البيع والشراء، وتؤمن المدينة كافة اللوازم الوقائية من معقمات وعمليات تطهير للموقع ولدورات المياه بشكل دوري خلال اليوم الواحد.
توسيع الدائرة
وأكد م.السماعيل أن المزاد سيكون على فترتين صباحية ومسائية، إضافة إلى توسيع دائرة المزاد؛ ليكون في وقت واحد على جميع الأجنحة والمسارات، لمنع الازحام وتخفيف التجمعات.
خطوات تطويرية
وشدد على المنع التام لاستقبال التمور المعبأة في عبوات كرتونية «قديمة أو رديئة» وغير صالحة للاستخدام، لعدم مطابقتها لمواصفات صحة البيئة، وتسعى اللجنة المنظمة من خلال إقرار هذا التنظيم الى تعزيز الخطوات التطويرية لموسم الصرام، تدعيمًا لمكانة التمور بمحافظة الأحساء من حيث الجودة والسعر والتداول.
مقومات النجاح
إلى ذلك، توقع عدد من المختصين، الارتفاع في معدلات التمور الواردة للمزاد خلال هذا العام، مع ارتفاع معدلات الإنتاج والجودة والقيمة التسويقية لصنف الخلاص، نظير تناسب الأجواء لهذا العام لمراحل نضوج التمرة، إضافة إلى ما يمتلكه المزاد من مقومات النجاح من لجان الجودة ومكافحة الغش والفرز المخبري لأصناف التمور الواردة.
