وذكرت وكالة بلومبرج للأنباء أن حملة الاعتقالات تركزت في مدن إسطنبول وأنقرة وبالق أسير، مشيرة إلى أنه تم إصدار أوامر ضبط وإحضار بحق ما لا يقل عن 117 شخصًا، بينهم عسكريون، من الجيش والشرطة، ومحامون.
وتتهم أنقرة جولن بالوقوف وراء محاولة الانقلاب الفاشلة، وتقول إنه يقود حركة للتغلغل في أجهزة الدولة والجيش. وتصنف تركيا حركة جولن «منظمة إرهابية». وينفي جولن، الحليف السابق للرئيس أردوغان، هذه الاتهامات.
يُذكر أنه منذ الانقلاب الفاشل، جرى اعتقال أو طرد عشرات الآلاف من العسكريين وموظفي الخدمة العامة من الخدمة.