وأكد سموه أن تجربة التعليم عن بعد، تبرز القدرات التقنية التي تتمتع بها المملكة، وأسهمت في تقدمها في عدد من المؤشرات ذات الصلة بالقدرات التقنية، مبينا أن تجربة التعليم عن بعد تأكيد على أن التعليم هو الركيزة الأساسية لنهضة الأمم، ولأجلها سخرت القيادة الرشيدة -أعزها الله- كافة الإمكانيات والطاقات، وعملت على نجاحها عبر جهود تكاملية بين مختلف القطاعات.
استجابة فاعلة
وأشار إلى ضرورة الاهتمام بتطوير المنصات التقنية، وإثراء تجربة الطلاب والطالبات عبر التعلم التقني، والاستجابة الفاعلة لطلبات المساعدة، والحرص على متابعة وقياس مستوى التفاعل والرضا عن الخدمات المقدمة، والتطوير المستمر مع الجهات ذات العلاقة، متمنيا سموه لمنسوبي ومنسوبات التعليم التوفيق في أداء مهمتهم.
متابعة مستمرة
من ناحيته، عبر مدير عام التعليم بالمنطقة الشرقية د. ناصر الشلعان، باسمه وباسم منسوبي الإدارة عن عظيم الشكر والامتنان لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه، على المتابعة الدائمة والمستمرة لشؤون العملية التعليمية في المنطقة، وحرص سموهما على استمرارية العملية التعليمية بأعلى معدلات الأداء والكفاءة، وتذليل ما يعترضها من معوقات، إيمانا من سموهما بأهمية التعليم في تنمية الإنسان، ورفع مستوى الوعي والمعرفة في المجتمع، وصولا إلى مجتمع قائم على المعرفة في كافة شؤونه.