ووقّعت قبرص اتفاقية لإنشاء مركز تدريب عسكري أمريكي، أمس، فيما أعرب وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، عن قلقه بشأن دخول السفن الروسية المتجهة إلى سوريا، في الموانئ القبرصية.
وجاء في بيان صحفي، نُشر على موقع الخارجية الأمريكية، أن بومبيو، ناقش هذا الموضوع مع رئيس جمهورية قبرص نيكوس أناستاسيادس.
وقال بومبيو: «لقد أثرت موضوع مخاوف الولايات المتحدة بشأن دخول سفن روسيا بشكل منتظم إلى موانئ قبرص. نعلم جميعًا أن السفن الحربية الروسية، التي تتوقف في الموانئ القبرصية لا تقوم بمهام إنسانية في سوريا، وطلبنا من رئيس قبرص أن يأخذ مخاوفنا بعين الاعتبار».
وفيما غادرت السفن التركية أمس المنطقة المتنازع عليها مع كل من قبرص واليونان في خطوة قد تخفف التوتر بين أنقرة وأثينا بشأن الموارد الطبيعية في البحر إثر تهديد الاتحاد الأوروبي بفرض عقوبات على تركيا، أكد ديوان الرئاسة القبرصية أمس، أن الولايات المتحدة وقبرص وقعتا على اتفاقية بشأن التعاون في مجال الدفاع.
ووقّع الوثيقة، وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ونظيره القبرصي نيكوس كريستودوليديس. وتتضمن إنشاء مركز تدريب دفاعي في الجزيرة.
وأضاف الديوان: «ستكون هذه منشأة مملوكة لقبرص التي تمكنت من توفير تمويل أولي من الحكومة الأمريكية، لتشييدها وتشغيلها».
وتمّ التوقيع على الاتفاقية خلال زيارة بومبيو لعاصمة قبرص، نيقوسيا. وهي تتضمن إنشاء مركز التدريب المذكور في مدينة لارنكا، وفيه ستجري عمليات التدريب في مجال معالجة وتخزين المواد الكيميائية والبيولوجية الخطرة، وضمان أمن الموانئ البحرية، فضلًا عن الأمن السيبراني، وسيُطلق عليه اسم «المركز القبرصي للأمن البري والبحري والموانئ».