وقال الدكتور السُّلمي في بيان له اليوم: "إن هذه العمليات الإرهابية المتكررة تؤكد يوماً بعد الآخر أن مليشيا الحوثي الانقلابية جماعة مارقة تتبنى إستراتيجية ممنهجة للتصعيد واستهداف المدنيين وإلحاق الضرر بالمنشآت المدنية والاقتصادية في المملكة والجمهورية اليمنية، متجاوزة بذلك كافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تضمن الحماية للمدنيين والمرافق المدنية".
وأشار إلى أنه في الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على وقف إطلاق النار ودفع مسار الحل السياسي في اليمن، تُصرّ ميليشيا الحوثي الانقلابية على تهديد المسار السياسي لحل الأزمة وتنفيذ أجندة النظام الإيراني التخريبية التي تهدف إلى تقويض الأمن ونشر الفوضى في المنطقة العربية، مشدداً على أن هذه الجرائم الإرهابية الجبانة التي لا تسقط بالتقادم، تستوجب تحركاً دولياً عاجلاً ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية ومن يدعمها بالمال والأسلحة النوعية، ويحرضها على ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية.
وأعرب رئيس البرلمان العربي عن تضامن ووقوف البرلمان العربي التام مع المملكة ودعمها في كل ما تتخذه من إجراءات للدفاع عن أراضيها وحفظ أمنها وسلامة مواطنيها والمقيمين على أراضيها، ودعم الشرعية في الجمهورية اليمنية والجيش اليمني في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية في مدينة مأرب، مشيداً بكفاءة قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة ونجاحها في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية وإفشالها برصدها من داخل مناطق سيطرة المليشيا الانقلابية وتدميرها بنجاح.