النهوض والتنمية والحماية، ثالوث يتبلور حول العالم بمفاهيم متنوعة، فلكل دولة سياسات وإستراتيجيات تحظى بأهمية من قبلها، بهدف التمكين وضمان الأداء المستقبلي، مع التركيز على احتياج سوق العمل المحلي، وما يشهده العالم من تسارع في وتيرته على الأصعدة كافة، ففي المملكة العربية السعودية، وعطفا على ما تمر به المملكة من متغيرات تقنية وتحولات رقمية في خدماتها وتعزيز جوانب الاستثمار، فإن جملة من المقومات والعوامل، ستستحدث إطارا بصورة متنوعة، يعود لصالح الشباب سواء على مستوى التدريب والتأهيل أو التوظيف والاستثمار.
أنماط العمل المتغيرة، ستقلل من آثار الأضرار التي يمر بها الاقتصاد في أية مرحلة زمنية، لا سيما أن هناك دولا تلجأ لأنماط تتواكب مع تطلعات العالم بأسره، وتسعى إلى ترسيخ مفهوم للعمل المرتبط بالأداء وسرعة الإنجاز، مع قياس تأثير الأزمات والمتغيرات والتحولات، وتضفي أنماط العمل المتغيرة، صورة من التخطيط لما تسعى إليه الدول في توفير سبل الحماية جميعها، من أجل «التمكين»، ناهيك أن تلك الأنماط تقلل من مخاطر إجهاض الفرص الوظيفية، وتعزز مفاهيم مجتمعية قائمة على أساس الموارد البشرية.