وأشاد الوائلي، بالاحترافية القتالية العالية التي يتمتع بها مقاتلو الجيش الوطني، وبالالتفاف الشعبي الكبير حول القوات المسلّحة في المعركة الوطنية المقدّسة للخلاص من براثن الإمامة ومرتزقة إيران في اليمن. مثمنا الدعم الذي يضطلع به الأشقاء في تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية لقوات الجيش الوطني في معركة استعادة الدولة اليمنية وإنهاء الانقلاب.
وفي السياق أدان رئيس البرلمان العربي الدكتور مشعل السُّلمي أمس، بأشد العبارات إطلاق ميليشيا الحوثي الانقلابية عددا من الصواريخ الباليستية والطائرات المفخخة بدون طيار باتجاه مدينة مأرب المكتظّة بالسكان والنازحين، والأحياء السكنية في المملكة العربية السعودية والتي تم اعتراضها وتدميرها بنجاح من قبل قوات تحالف دعم الشرعية بقيادة المملكة العربية السعودية.
وقال رئيس البرلمان العربي في تصريح صحفي: «إن هذه العمليات الإرهابية المتكررة تؤكد يوما بعد الآخر أن ميليشيا الحوثي الانقلابية جماعة مارقة تتبنى إستراتيجية ممنهجة للتصعيد واستهداف المدنيين وإلحاق الضرر بالمنشآت المدنية والاقتصادية في المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية، متجاوزة بذلك كافة الأعراف والمبادئ الإنسانية والقوانين الدولية التي تضمن الحماية للمدنيين والمرافق المدنية».
وأضاف السلمي: «إن هذه الجرائم الإرهابية الجبانة التي لا تسقط بالتقادم تستوجب تحركا دوليا عاجلا ضد ميليشيا الحوثي الانقلابية ومن يدعمها بالمال والأسلحة النوعية، ويحرضها على ارتكاب هذه الأعمال الإرهابية».
وأشار رئيس البرلمان العربي، إلى أنه في الوقت الذي يعمل فيه المجتمع الدولي على وقف إطلاق النار ودفع مسار الحل السياسي في اليمن استنادا إلى الأسس والمرجعيات المتفق عليها والمتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني اليمني، والقرار الدولي رقم 2216، تصر ميليشيا الحوثي الانقلابية على تهديد المسار السياسي لحل الأزمة وتنفيذ أجندة النظام الإيراني التخريبية التي تهدف إلى تقويض الأمن ونشر الفوضى في المنطقة العربية.
وجدد رئيس البرلمان العربي دعم الشرعية في الجمهورية اليمنية والجيش اليمني في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية الجبانة التي تستهدف المدنيين والمنشآت المدنية في مدينة مأرب التي يسطر أهلها أروع البطولات في الدفاع عن مدينتهم.