النصر والذي انتظر عشاقه والمتابعون الرياضيون العالمي بحلته الجديدة بعد الإضافات الفنية العديدة من خلال الصفقات التي أبرمتها الإدارة النصراوية ما بين عناصر محلية وأجنبية، فتمكن من تحقيق فوز سهل نسبيا بأداء ممتع من أمام ساباهان الإيراني، بفضل هدفي هدافه الظاهرة عبدالرزاق حمد الله، الذي تصدر ترتيب هدافي البطولة، إضافة لتصدر فريقه صدارة المجموعة.
وعلى الرغم من التوقعات بظهور غير جيد للتعاون في مباراته ضد بيرسبوليس الإيراني نتيجة النكسة الفنية الكبيرة التي مر بها الفريق بعد استئناف منافسات الدوري، والتي كادت تودي به إلى دوري الدرجة الأولى حتى آخر دقائق الجولة الأخيرة، إلا أن السكري ظهر بصورة جيدة نسبيا، وخسر المواجهة بصعوبة بهدف وحيد، إلا أنه استمر متصدرا كذلك لمجموعته.
وخلاصة القول هنا، حصيلة هذه الجولة بتأهل فريق سعودي متصدرا وصدارة ثلاثة آخرين، ما هي إلا نتيجة لقرار استئناف الدوري ودخول اللاعبين وفرقهم في حالة فنية ممتازة، بالإضافة إلى القيمة الفنية العالية في بطولة الدوري السعودي عن غيره في غرب القارة، الأمر الذي ساهم في رفع أداء اللاعبين وتطوير الفكر الاحترافي لديهم، وهو ما يجعلنا متفائلين بإذن الله، بخطف أحد الرباعي السعودي لبطاقة التأهل للنهائي الكبير للمرة الثانية على التوالي.
Bandar_alhamdan