DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب دول الاتحاد بمواجهة تركيا

رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب دول الاتحاد بمواجهة تركيا
رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب دول الاتحاد بمواجهة تركيا
أورسولا فون دير لاين تلقي كلمتها أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل (رويترز)
رئيسة المفوضية الأوروبية تطالب دول الاتحاد بمواجهة تركيا
أورسولا فون دير لاين تلقي كلمتها أمام البرلمان الأوروبي في بروكسل (رويترز)
قالت أورسولا فون دير ليين رئيسة المفوضية الأوروبية، أمس الأربعاء، إنه يتعيّن أن تكون السياسة الخارجية لدول الاتحاد الأوروبي أسرع في دعم الاحتجاجات المطالبة بالديمقراطية في روسيا البيضاء أو في التصدي لروسيا وتركيا.
وتساءلت في خطابها السنوي عن حالة الاتحاد قائلة: «لماذا حتى التصريحات البسيطة عن قيم الاتحاد تتأخر أو يجري تخفيفها أو ترتهن لدوافع أخرى؟».
وقالت مشيرة إلى تعطيلات بسبب عدم التوصل إلى توافق بين دول الاتحاد وعددها 27 «عندما تقول دول أعضاء إن أوروبا بطيئة للغاية أقول لهم تحلّوا بالشجاعة والجأوا أخيرًا إلى التصويت بالأغلبية المؤهّلة».
وقالت أيضًا إن المفوضية ستتقدم باقتراح بتجميد أصول المسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان، على غرار قانون ماجنتسكي الأمريكي لعام 2012.
وتابعت إنه ليس هناك ما يبرر ترويع تركيا لليونان وقبرص في شرق البحر المتوسط، وقالت إن من الخطأ الاعتقاد بأن مد خط أنابيب للغاز بين ألمانيا وروسيا من شأنه تخفيف التوتر في العلاقات بين روسيا والاتحاد الأوروبي.
وأضافت مخاطبة البرلمان الأوروبي: «تركيا جار مهم وستظل دائمًا كذلك. لكن رغم أننا قريبون على الخريطة، يبدو أن المسافة بيننا تتسع».
ورسمت رئيسة المفوضية الأوروبية صورة واقعية لجهود الاتحاد الأوروبي للتغلب على جائحة كورونا وأسوأ ركود في تاريخه، لكنها طرحت أهدافًا طموحة لمنح دول الاتحاد السبع والعشرين مرونة أكبر في التصدي للأزمات في المستقبل.
وأكدت رئيسة المفوضية أورسولا فون در ليين في خطاب حالة الاتحاد السنوي والهدفين الرئيسيين اللذين أرستهما عندما تولت منصبها في ديسمبر الماضي، وهما التحرك لحماية مناخ الأرض والثورة الرقمية.
وكشفت عن خطة لخفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري في الاتحاد الأوروبي بما لا يقل عن 55% من مستوياتها عام 1990، وذلك بحلول 2030 ارتفاعًا من الهدف الحالي وهو 40% ودعت إلى زيادة الاستثمارات في التكنولوجيا لتحسين قدرة أوروبا على منافسة الصين والولايات المتحدة.
ويعاني الاتحاد الأوروبي منذ سنوات من أزمات بدءًا بالانهيار المالي في 2008 إلى الخلافات على الهجرة وخروج بريطانيا من الاتحاد.
وتدهور التضامن بين الدول الأعضاء في بداية جائحة كوفيد-19 عندما رفضت دول توزيع أدوات الوقاية الطبية على أشد الدول تأثرًا بالجائحة، وأغلقت حدودها دون التشاور لمنع انتشار الفيروس.
وقالت فون دير ليين في كلمتها أمام البرلمان الأوروبي إن الوقت الحالي هو أوان تبادل الثقة والتكاتف في أوروبا.