وناشد أمس الأربعاء آلاف الممرضين والممرضات، الذين يصفون أنفسهم بالسجناء، الحكومة أن تسمح لهم بالسفر. ويقول أفراد طواقم التمريض إنهم يشعرون أنهم يتلقون أجورا قليلة ولا يحظون بالتقدير والحماية في بلدهم.
وهناك عاملون بمجال الرعاية الصحية من الفلبين يقفون على الخطوط الأمامية في مواجهة الجائحة بمستشفيات في الولايات المتحدة وأوروبا والشرق الأوسط فضلا عن بلدهم.
واقترح وزير العمل توسيع استثناءات حظر السفر لتشمل من لديهم عقود عمل بالخارج اعتبارا من 31 أغسطس . ولا يسمح إلى الآن إلا لأصحاب العقود التي تبدأ في الثامن من مارس بالسفر.
وقال المتحدث الرئاسي هاري روكيه في إفادة صحفية إن اقتراح تخفيف الحظر سيُقدم إلى الرئيس دوتيرتي يوم الاثنين وسيكون له القول الفصل.
وهناك في ألمانيا على سبيل المثال 430 من أفراد الطواقم الطبية لكل عشرة آلاف مريض، مقابل 65 فقط من الأطباء والممرضين في الفلبين.
وسجلت الفلبين حتى الآن 276289 إصابة بفيروس كورونا، وهي أعلى حصيلة في منطقة جنوب شرق آسيا. أما حصيلة الوفيات فتبلغ 4785 مما يجعلها في المركز الثاني في المنطقة بعد إندونيسيا.