تؤثر السعادة ليس فقط على الحالة الشعورية للفرد، وإنما ستنعكس هذه المشاعر الإيجابية لتحسن من الصحة الجسدية أيضا، وتخفض هرمونات التوتر، وتزيد من هرمونات السعادة. وهذا ما ينعكس إيجابا على إنتاجية الفرد وتحقيقه أهدافه اليومية، وعلى مختلف الأصعدة، أي بما يؤثر على جودة الحياة ككل.
وهذه بعض النصائح لجعل الفرح والسرور نمط حياة وليس لحظة عابرة
- أعط اللحظات المبهجة قيمتها، بل وأكثر، وإن مررت بلحظة غير ذلك، حقرها، وبسطها.
- تذكر دائما أن المريض سيشفى، والغائب سيعود، والحزين سيفرح، والكرب سيرفع، والأسير سيفك، بإذن الله وعد الله حق.
- لا بأس بمرورك ببعض لحظات الحزن، ولكن تعامل معه بالطريقة الصحيحة، كالتحدث عما يحزنك إلى شخص مقرب، أو اطلب استشارة الدعم النفسي كلما احتجت لذلك.
- مارس الرياضات المختلفة، الجسدية، وأيضا العقلية، كالتأمل واليوغا.
- ساعد الغير، وكن عونا لهم، فالسعادة الحقيقية تكمن في العطاء وليس في الأخذ.
- امش يوميا بجوار الطبيعة، وهكذا ستقلل من هرمونات التوتر، وتخفف من ضغوطات الحياة.
- كل يوم من أيام حياتنا هو هدية من الله، فلماذا نضيع أعمارنا على ما لا ينفع؟
- تذكر النعم ولا تكثر الشكوى، فكم من نعمة هي عندك محروم منها آخرون؟
- إن لنفسك عليك حقا.. لذا كافئ نفسك كلما استحقت ذلك.
- ودائما اجعل شعارك قول النبي صلى الله عليه وسلم «من أصبح منكم معافى في جسده آمنا في سربه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا».
ودائما هنالك المزيد من الطرق، ولكن الأهم أن تكتشف ذاتك أنت، وتحدد ما يحزنك، وما يفرحك، وتحدد ما يجعلك سعيدا وتفعله.
dinaalardhi