كان يوما تاريخيا عظيما يوم الثالث والعشرين من سبتمبر. تاريخ المرسوم الملكي الذي أصدره الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه برقم 2716، وتاريخ 17 جمادى الأولى عام 1351هـ، الذي قضى بتحويل اسم الدولة من مملكة الحجاز ونجد وملحقاتها إلى المملكة العربية السعودية، وذلك ابتداء من يوم الخميس 21 جمادى الأولى 1351هـ الموافق للأول من الميزان، والموافق يوم 23 سبتمبر من عام 1932م .
نحن أبناء هذا الوطن جيلا بعد جيل، سنكمل المسيرة، نتذكر التاريخ الناصع ونستعيد كل الأبعاد الإنسانية والسياسية والإستراتيجية في توحيد المملكة، فلم تكن رحلة المغفور له صدفة بل ملحمة رائدة حطمت الملاحم وسيرة ومسيرة بطل عظيم.
أحداث ومناسبات يسعدني أن أذكرها في هذا اليوم العظيم.
المغفور له خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قرر أنه ابتداء من اليوم الوطني السعودي ٧٥ يصبح اليوم الوطني إجازة رسمية للدولة.
وفي عام ٢٠٠٩ شهد اليوم الوطني السعودي ٧٩ الملك عبدالله بن عبدالعزيز رحمه الله قام بافتتاح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وذلك بحضور عدد من رؤساء دول العالم.
وفي عام ٢٠١٤ في اليوم الوطني السعودي دشنت أمانة محافظة جدة أطول سارية علم في العالم، تتوسط السارية ميدان خادم الحرمين الشريفين وسط جدة، بارتفاع يتجاوز 171 مترا، وبمقاس علم يبلغ 49.5 متر طولا، و33 مترا عرضا، بمساحة إجمالية تبلغ 1635 مترا مربعا، وبوزن 570 كجم، وعلى مساحة تتجاوز 26 ألف متر مربع.
الآن جاء دورنا جميعا لنرد كل ما نستطيع تقديمه للوطن. أذكر أبناء وبنات الوطن بمواصلة البناء والنماء والتحديث. التعاون بين أفراد المجتمع الواحد لحماية الوطن من كل ما يهدد أمنه واستقراره واجب ديني ووطني.
والإسهام بشكل إيجابي في رفعة الوطن في ولاء وحب بكل الطرق والوسائل المتاحة من مؤسسات وبيوت، ووسائل الإعلام كلها يجب أن تتضافر جهودها لخدمة الوطن الحبيب.
عاش الوطن، عاش سلمان الأمن والأمان، عاش ولي عهده الأمين..
[email protected]