لكن العملية وصلت إلى طريق مسدود بسبب خلافات الطوائف حول تولي الحقائب الوزارية الرئيسية.
وتصرّ ميليشيا «حزب الله» المدعومة من إيران وحركة أمل، على ترشيح الشخصيات التي ستشارك في الحكومة ومن بين الحقائب التي تريد تسمية مَن يشغلها وزارة المالية.
وذكرت الرئاسة اللبنانية على تويتر: الرئيس عون تلقى اتصالًا من الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وتناول الوضع الحكومي وضرورة الاستمرار في المساعي لتأمين ولادة الحكومة في أقرب وقت ممكن.
وقال رئيس الوزراء المكلف مصطفى أديب، الخميس، إنه سيمنح المزيد من الوقت لمحادثات تشكيل الحكومة. وكان أديب اقترح تداول السيطرة على الوزارات؛ إذ ظلت في يد ذات الطوائف لسنوات طويلة.
وكانت باريس أمهلت السياسيين اللبنانيين حتى 15 سبتمبر لتشكيل حكومة جديدة.