هذا الحب هو من أسباب كون السعودية.. عظمى.
وقد شهدت المملكة تقدما وتطورا مذهلين في الفترة القصيرة الأخيرة.
وسأكتفي بالمجالين الاقتصادي والصحي لأنهما الطافيان على السطح حاليا كما سأتطرق للقوة العسكرية حيث حلت المملكة وفق موقع «إنسايدر» الأمريكي في المركز الخامس عالميا كأقوى دولة في العالم، والأولى إسلاميا وعربيا لعام 2020م، ووضع في الاعتبار عدة مؤشرات منها القوى العسكرية والإنفاق العسكري والأسلحة التي في حوزتها.
واستمرت أمريكا في قائمة الصدارة إذ إنها تملك أقوى الأسلحة والجيوش تليها الصين ثم الهند فروسيا، فالمملكة.
هذه هي قوة السعودية في الجانب العسكري ما جعل العالم يحسب لها ألف حساب ويتردد الأعداء إذا فكروا في مضايقتها أو الاقتراب من حدودها، وما حدث للحوثيين من دحر وكسر وطرد يؤكد هذه المقولة.
ولا أزال أتذكر حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع عندما قال: «نستطيع أن نجتث الحوثي في أيام قليلة. نستطيع أن نحشد القوات البرية ونجتث الحوثي ولكن هذا سيكون له ضحايا بالآلاف».
ولم يقل سمو ولي العهد ما قال إلا لثقته بإمكانات جيش بلاده القوية التي جاءت أيضا بشهادة غربية.
في المجال الاقتصادي نمت المملكة نموا واضحا تمثل في عدد من الجوانب منها تطوير أساليب الدعم والإنفاق الجماعي وإقرار الكثير من الإجراءات والإصلاحات المالية، ودعم المصارف المحلية للقيام بدورها التمويلي وزيادة رأس مال الصندوق الصناعي لتفعيل دوره كمحرك للتحول الصناعي وتوفير بيئة استثمارية مناسبة.
ولا ننسى أن المملكة تلعب دورا محوريا في استقرار أسعار النفط وهو الشريان الرئيسي لاقتصاد العالم كما أنها اتجهت إلى الاقتصاد غير النفطي.
صحيا... جاءت أزمة كورونا لتؤكد أن القطاع الصحي قوي ويملك إمكانات مادية وبشرية هائلة، ودلت سرعة الاستجابة للجائحة على أننا في وضع صحي مبشر مما قلل أرقام الإصابات والوفيات يوما بعد يوم.
وكشف تقرير الاتحاد الدولي للاتصالات أن المملكة تعد من أنجح دول العالم في تسخير التقنية لمواجهة تبعات الجائحة.
وللأسف أن نجاحاتنا الواضحة يشهد لها الغرب بينما يشوهها البعض ممن ابتلي الشرق بهم، ويستغلون حادثة سيادية لا دخل لنا بها ليهاجموا وينتقدوا وحتى... يشتموا!!!
•• نهاية
الشتائم... لغة الضعفاء
التطور... لغة الأقوياء
@karimalfaleh