وأعرب الوزير شكري عن الثقة في قدرة الشعب اللبناني على تخطي تلك المرحلة ومواجهة التحديات التي فرضها انفجار مرفأ بيروت، منوهاً في هذا الصدد إلى زيارته الأخيرة إلى بيروت لبحث سبل الاسهام في دعم المستقبل الذي يستحقه اللبنانيون عبر الخروج من الأزمة الحالية.
وأكد أهمية إعلاء المصلحة الوطنية اللبنانية من أجل تلبية تطلعات الشعب اللبناني، والنأي به عن مخاطر الصراعات الإقليمية والتصعيد الذي تشهده المنطقة، وذلك عبر الإسراع في تشكيل حكومة على الأسس الدستورية، وبما يُساعد على إعادة الاستقرار إلى لبنان ويُعزز من قدرة المجتمع الدولي على دعم مؤسسات الدولة اللبنانية وتقديم المساعدات اللازمة للبنان.
كما أشار المتحدث إلى أن المُنسق الأممي تناول رؤيته لآخر التطورات على الساحة السياسية اللبنانية وما تفرضه التحديات الراهنة من أهمية تكثيف العمل للوفاء باحتياجات وتطلعات الشعب اللبناني، مُثَمّناً دور مصر على الساحة اللبنانية ومساعيها للحفاظ على الاستقرار في لبنان والمنطقة، ومُعرباً عن تطلعه لاستمرار التنسيق والتشاور مع القاهرة خلال الفترة القادمة.