وأضاف ستيفنسون: لم يفز الرئيس الفائز بالتصويت الشعبي في المجمع الانتخابي سوى مرتين فقط في القرن التاسع عشر، ولكن بما أن هذه النتيجة حدثت مؤخرا، في عامي 2000 و2016، فإن العديد من الأمريكيين يفضلون الآن التصويت الشعبي المباشر للرئاسة، وأعتقد في حال انتهت انتخابات 2020 بالطريقة نفسها، فإن الضغط من أجل التغيير سيكون هائلاً.
وحول مفهوم «ضرائب بدون تمثيل» فأصله يعود لمطالبات المتمردين الأمريكيين ضد الملك البريطاني عام 1776 «ضرائب بدون تمثيل» لأن البرلمان البريطاني في لندن، والذي لا يوجد به نواب أمريكيون آنذاك، صوت على ضرائب باهظة على المستعمرين، واليوم يضع الأشخاص الذين يعيشون في مقاطعة كولومبيا هذا الشعار على لوحات السيارات، على الرغم من أنه «صحيح جزئيًا فقط» فيمكن لسكان العاصمة التصويت لمنصب الرئيس، لكن ممثلهم في الكونجرس، لا يمكنه ذلك.
وهناك أمريكيون آخرون لا يستطيعون التصويت لا لمنصب الرئيس ولا لأعضاء الكونغرس الذين يحق لهم التصويت مثل - أناس في أراضي بورتوريكو وغوام وبعض جزر المحيط الهادئ الأخرى، ويبدو لي أن الديمقراطيين في مجلس النواب مستعدون لمنح صفة الدولة «وبالتالي تمثيل الكونغرس» لمقاطعة كولومبيا وربما بورتوريكو، قد يحدث ذلك في حال سيطر الديمقراطيون على مجلسي الكونجرس بعد الانتخابات الحالية.