تسعون عاما سيقت بحنكة وقوة من ملوكها
الذين أعطوها كل ما استطاعوا من الإعجاز
صنعوا فيها مجدا وعزا وفخرا لأهلها دون كلل
ولا منَّ ولا ضيم ولا استفزاز
لك التحية يا سلمان وأنت اليوم قائدها نعم الملك
ونعم الوالد لكل أهلها بدون جفاء
ومن بعدك ذلك الشهم الهمام محمدا يسري على دربك
وخطواته ثابتة لا ترتعد ولا تهاب
من أرض السودان أتيتكم محييا أعيادكم وأمجادكم
متمنيا لكم كل السمو والعلياء
شاكرين لكم دوما وقفتكم التي أخجلتمونا بها فبالله
عليكم أسألونا كيف نردها بسخاء
دمتم ودام عزكم ودامت العافية لسلمان ومحمد وبقية أهل
الملوك وللأهالي ولتراب مكة والمدينة الغالي
لا أعرف الشعر ولم أكتبه يوما ولكنها لحظة حب في داخلي
للسعودية كتبتها بلا استحيا
فتقبلوا كلماتي البسيطة هذه لعلها تصل إلى كل قلب يرفع الآن الأخضر في الثريا بفخر واعتزاز
[email protected]