هل ما لا يبغون؟! أم ترقيات يؤملون؟! أم بتقنيات حديثة يتناوشون؟!
كلا بل ألف لا.... هم يريدون وطنا يؤويهم، بلادا تسترهم وتحميهم، حاكما يوحد شتاتهم ويبنيهم...
وهذا أنا وطني، هنا مملكتي، هذه بلادي، ها هنا حلي وترحالي.
أنا وطني من اصطفاني عن غيري لأعيش فيه، وأنهل من خيراته ومساعيه، أنا وطني من رفع ذكري، وأعز جاهي في كل بلد أرتحل إليه، وميزني في أنحاء العالم وإليه....
أنا وطني وما الوطن؟!
هو سكني ومسكني، هو علمي ومعلمي، هو اسمي ومرسمي.
لذلك فمن حق وطني علي كامرأة نشأت فيه أن أحافظ عليه، وأؤدي الأمانة التي حملتها من أجل أن أخرج جيلا مسلما واعيا، مطيعا لولاة أمره، محافظا على ممتلكات بلاده، مبدعا في طاقاته، ليزدهر ويرتفع ويصل إلى مصاف الدول العالية.
من حق ولاة أمري علي أن أنبغ وأنبغ، أرقى وأرقي، أنفع وأنفع، وأضرب لهم سلام الوطن، وسلام السمع والطاعة.
ومن حقي على نفسي أن أصنعها وفق سماحة الإسلام، وأسعى في أرضها لأنشر الحب والسلام والحكمة والإحسان، حتى أعطي غيري ما جادت به مداد بلادي.
فيا كل امرأة ولدت ونشأت وأقامت على هذه الأرض المباركة كوني نعم المربي، ونعم الموجه، ونعم المعلم...
ربي وليدك وفق الدين، ربيه
فالدين من سفه الإلحاد يحميه
وسلحيه بما في الدين من أدب
ومن محجته البيضاء فاسقيه
ونشئيه على هدي الكتاب، ومن
آياته الغر -يا أختاه- غذيه
وكوني في اليوم التسعين بداية انطلاقاتك المجيدة الرفيعة...
بداية العز والمجد، والتطوير والإنجاز والمد، والقمع للأعداء والصد
وختاما
فشرف لنا بأبناء عبدالعزيز، وهنيئا لهم بشعب يحبهم ويحبونه، يكرمهم فيشكرونه، يعين على إنجازهم فيطيعونه.
ولك يا وطني كل حبي ودعائي ونضالي ما حييت...
@09Nfl