عقوبات أوروبية
من جهته، اعتبر سفير هولندا لدى ليبيا لارس تومرز أن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات إضافية على انتهاكات «حقوق الإنسان وحظر الأسلحة في ليبيا» خطوة مهمة.
وقال لارس تومرز في تغريدة بموقع «تويتر» أمس الثلاثاء: خطوة مهمة كمبادرة جماعية في الاتحاد الأوروبي لفرض عقوبات إضافية على انتهاكات حقوق الإنسان وانتهاكات حظر الأسلحة في ليبيا.
وأعلن مجلس الاتحاد الأوروبي الإثنين ارتفاع عدد الخاضعين لتدابير تقييدية في ليبيا إلى 17 شخصا ممنوعين من السفر إضافة لتجميد أصول 21 شخصا و19 كيانا.
حظر الأسلحة
وأوضحت بعثة الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا في بيان لها أن المجلس قرر فرض تدابير تقييدية محددة الأهداف على شخصين مسؤولين عن انتهاكات حقوق الإنسان في ليبيا وثلاثة كيانات متورطة في انتهاك حظر الأسلحة، الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا حيث ستتم إضافتهم إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للأشخاص والكيانات الخاضعة للتدابير التقييدية المتعلقة بالنزاع الليبي.
وفرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على ثلاث شركات من بينها شركة تركية بسبب «خرق حظر السلاح»، الذي تفرضه الأمم المتحدة على ليبيا. ووقّع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي على الإجراءات في اجتماع دوري في بروكسل «الإثنين».
وتجمّد الإجراءات أي أصول للشركات داخل الاتحاد الأوروبي، وتعزلها عن الأسواق المالية التابعة للتكتل، وتمنعها من التعامل مع أي شخص فيه. ولدى الاتحاد الأوروبي مهمة بحرية تعمل قبالة ليبيا لمراقبة الحظر وجمع المعلومات الاستخبارية عن المخالفين.
محاربة الفساد
دعا متظاهرون في مدينة بنغازي إلى إجراء انتخابات عاجلة ومحاربة الفساد والمتورطين فيه، مطالبين النائب العام والجهات الرقابية بضرورة التدخل لوضع حد لهذه الممارسات، التي تسببت في تردي الأوضاع المعيشية للمواطنين الليبيين.
جاء ذلك في بيان صدر مساء «الإثنين» عن «أهالي مدينة بنغازي»، الذين نظموا تظاهرة بساحة فندق تيبستي تحت شعار «متظاهرون ضد الفساد والمفسدين، الذين تغلغلوا في جميع أركان الدولة وأجهزته الرسمية، مما نتج عنه العديد من الأزمات، التي تتفاقم كل يوم».
كانت مؤسسة السياسة الدولية الفرنسية قد منحت قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر جائزة الشجاعة السياسية، وأعلن مدير المؤسسة البروفيسور باتريك وايزمان، أن حفتر يقود بلاده فى معركة حاسمة ضد الإرهاب وضد تنظيم الإخوان المتمركز فى طرابلس، ولهذا استحق الجائزة بجدارة. وأشاد بتصدي الجيش الليبي لمحاولة أردوغان إقامة ولاية تركية جديدة على الشاطئ الجنوبى للبحر الأبيض المتوسط، وكذلك تمركز المجموعات الإرهابية.