وأشار إلى أن التجارة والاستثمار وجهان لعملة واحدة، وأن التجارة هي وقود الاقتصاد العالمي، لافتا إلى أن المملكة شهدت تباطؤا في الاستثمار الأجنبي المباشر هذا العام بسبب فيروس كورونا.
وأكد وزير التجارة ماجد القصبي أن مجموعة العشرين خصصت 21 مليار دولار للبحث عن لقاح لكورونا، لافتا إلى أنه تم ضخ 11 تريليون دولار في الاقتصاد العالمي للحد من أضرار الجائحة.
وأضاف القصبي، في كلمة له خلال المؤتمر الصحفي الخاص باجتماع وزراء الاستثمار والتجارة في مجموعة العشرين، إنه تم اتخاذ خطوات متعددة لإزالة أية معوقات أمام التجارة العالمية، مشيرا إلى أنه تم تقديم مبادرة الرياض لتطوير منظمة التجارة العالمية، فيما أن إصلاح منظمة التجارة العالمية أساسي في المرحلة المقبلة.
ونوه القصبي بالخطوات، التي اتخذتها المملكة في تعزيز التواصل والحوار والدعم لكل الشركاء في التجارة العالمية وحتى بين الصين وأمريكا، مضيفا: «العالم قبل كورونا ليس كما بعد كورونا.. خاصة أن الجائحة قد غيّرت كل شيء وعصفت بأنماطنا وسلوكنا الاستهلاكي، والفرص تولد من رحم الأزمات».
وأشار إلى أن جائحة كورونا سارعت من التغيرات التكنولوجية، التي أثرت على العمل والتجارة ووضعت المسار التقني على عجلة سريعة، وباتت التجارة الإلكترونية أمرا واقعا.
ودعا إلى ضمان انسيابية السلع والخدمات بين الدول، لا سيما الأدوية والغذاء كون ذلك يعد شريانا مهما للاقتصاد، وذلك عبر رفع القيود بين الدول.
ولفت إلى أنه بالنصف الأول من العام، انخفضت انسيابية السلع والمنتجات بـ18 % مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي، ومن المتوقع أن ينخفض إلى 10 % في نهاية العام مقارنة مع العام الذي سبقه.