تمر علينا ذكرى اليوم الوطني هذا العام، والوطن وقيادته يتربع في قلوبنا زهواً، كيف لا وقد كانت قيادة هذا الوطن كعادتها عند وعدها، وهي تحمل عن كاهل المواطن السعودي داخل المملكة وخارجها والمقيمين بل والزوار في كل ربوع مملكة الإنسانية قساوة الآثار التي خلفتها جائحة كورونا (كوفيد-19)، تدعم الجميع على حد سواء بلا استثناء خلال هذه الجائحة التي أرّقت مضاجع حكومات العالم بأسره، في نهج لم تسلكه أي من دول العالم من خلال خيارات ورؤى تجسّد حرصها واهتمامها بهذا الشعب النبيل.
كذلك تمر علينا ذكرى اليوم الوطني التسعون والمملكة العربية السعودية تحقق على المستوى الدولي إنجازاً يعد الأول على مستوى العالم العربي بترؤسها مجموعة العشرين لعام 2020م تحت شعار «اغتنام فرص القرن الحادي والعشرين للجميع»، وتتسابق الخطى بالعمل الدؤوب على تطوير وتفعيل كافة مسارات أعمال مجموعة العشرين لتحقيق الغايات المنشودة بعون الله وتوفيقه، لتؤكد المملكة على أهمية دورها المحوري الكبير على المستويين الإقليمي والدولي، وتأثيرها على صناعة القرارات الاقتصادية.
لقد ظلت قيادات هذا الوطن على امتداد تاريخه الحافل بالعطاء والإنجازات تجسد معاني ومضامين هذه المناسبة الغالية، فتطابق العبارات الأفعال بتلاحم القيادة مع الشعب، ويكون لكلمات «همة حتى القمة» مغزاها ومدلولاتها في خطى قيادة استلهمت نهجها الرشيد من المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، طيب الله ثراه.
ختاماً في ذكرى هذا اليوم العزيز أتقدم بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولسمو ولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود، ولصاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود أمير المنطقة الشرقية ولصاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن فهد بن سلمان آل سعود نائب أمير المنطقة الشرقية، وللشعب السعودي كافة، متضرعاً للمولى الكريم أن يديم على الوطن أمنه واستقراره.
رئيس مجلس الإدارة