ونكرر (دمت يا وطني شامخا)
في كل عام لنا موعد مع الوطن وقيادته، لنا موعد مع ذكرى التأسيس، حيث نعيش تلك اللحظات بفرح وسعادة، تسعون عاما من العطاء من النماء من الازدهار من التغيرات والأحداث التي كانت وما زالت، حيث تتراءى أمام أعيننا ذكريات وأفكار كثيرة، حيث ذكرى تأسيس مملكتنا الحبيبة على يد مؤسسها المغفور له الملك عبدالعزيز - رحمه الله - لنحتفل باليوم الوطني الذي هو حقيقة مصدر فرحة للمجتمع بكل فئاته، حيث الشعور بالانتماء والإخلاص لهذا الوطن الشامخ القوي بقيادته وبرجاله المخلصين، لذا في هذا اليوم الكل صغيرا أم كبيرا يجدد الولاء والطاعة لهذه القيادة، التي لم تدخر جهدا في توفير ما من شأنه رفعة المواطن ورقيه، في هذا اليوم يجب أن نحرص على توصيل هذا الحب للوطن لأبنائنا والأجيال الجديدة، وغرس قيمته لديهم، لهو اختيار أكثر إلزاما علينا، أن نعرفهم تاريخنا وكيف وصلنا لهذا اليوم، كيف استطاع المغفور له المؤسس الملك عبدالعزيز - رحمه الله -، توحيد البلاد وتأليف القلوب والاتفاق والاتحاد في الرأي والمصير. حقيقية يجب أن نعلمها: الوطن هو الملاذ الحقيقي لكل إنسان. وهو البيت والحضن لنا جميعاً. نعم، حب الوطن لا مثيل له، فهو غريزة فطرية مغروسة في القلب لا ترتبط بمال أو هدف. المسألة مسألة حب وولاء وليست صفقات أو تبادل منافع.. لتحبوا وطنكم وليكن ذلك محبة خالصة فأنتم بحاجة إليه وهو بحاجة إليكم.. لا غنى عن الوطن فهو الحياة وأقول #لا_حياة_دون_وطن بالفعل نشعر بالفخر في بلد العز والتمكين في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله -، حيث كانت الإنجازات تلو الإنجازات لقائد مملكتنا، حيث التطور الكبير والمشاريع التي ليس لها حدود، والتي تسعى إلى رفاهية المواطن وما يأمله من طموحات، هذه الطموحات والتي تزايد سقفها بـ "رؤية 2030" التي يقودها ولي العهد الأمين الأمير محمد بن سلمان، علاوة على برامج التحول الوطني التي حققت وستحقق ما كنّا نطمح إليه في هذا الوطن، الذي يعايش اليوم تغيرات حاسمة على الصعيدين الداخلي والخارجي، متزامنة مع تحول كبير وملموس للإصلاح، منطلقا من إنتاج وتحقيق وعي ثقافي ووطني في جميع مجالات الحياة الاجتماعية والتعليمية والاقتصادية والأمنية والفكرية والصناعية، روح العطاء والتجديد بارزة بإرادة وعزيمة كلها ثقة ورؤى ثابتة؛ من أجل تحقيق هذه الآمال والطموحات لهذا البلد وشعبه. نعم، حقيقة ما يميز رؤية 2030 التي تتبناها القيادة الحكيمة في هذا الوطن، أنها تحظى بثقة ودعم غير محدود من جميع أبناء المملكة. وهذا إن دل فإنما يدل على محبة الشعب للقيادة، نعم وطن العز وطن الحب، لو سألتني عن الحب لقلت لك وطني، سعادتي تكتمل باستقراره ونهوضه، حياتي تزدهر برؤيتي تقدمه وازدهاره، الوطن هو الحياة بكل معانيها، لا حياة بدون وطن.
وختاما.. يشرفني أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام خادم الحرمين الشريفين وإلى ولي العهد والشعب السعودي والمقيمين؛ بمناسبة اليوم الوطني السعودي الـ 90، حيث تتجلى مظاهر الوطنية لكل ما هو صالح لهذه الدولة العظيمة..
ونكرر (دمت يا وطني شامخا)
ونكرر (دمت يا وطني شامخا)