حين قرأت في إحدى الصحف عنوانا يقول: «خبراء النوم يدعون لبدء الدوام المدرسى لطلاب الابتدائية بعد الثامنة والثانوية في الحادية عشرة» و«بدء الدوام اليومي قبل التاسعة صباحا تعذيب للموظفين».
فكرت كقارئ عادي يستخدم الصحف في جمع الكثير من المعلومات التي يبني عليها إستراتيجية حياته، ولكن انتابني الحزن لأنني لم أجد من الجريدة تعليقا يوضح اختلاف الإسلام، بل واختلاف علماء آخرين من الغرب مع هذا الكلام، وبحثت قليلا على جوجل لأجد بعض الدراسات التي تثبت غير ذلك.
كشفت دراسة كورية «أن عادات النوم والتمثيل الغذائي للذين يستيقظون في وقت متأخر من الصباح أكثر عرضة للإصابة بمرض السكري».
ووفقا للباحثين من الجامعة الشمالية الغربية في شيكاغو: «الأشخاص الذين يقضون الليل أمام شاشة التلفاز أو شاشة الحاسوب على الأرجح أكثر عرضة للإصابة بالسمنة واختيار أنماط غذائية سيئة».
وحين تنظر فى السنة النبوية الشريفة، تجد قول حبيبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: «بورك لأمتي في بكورها» وكذلك في القرآن الكريم في جزء عم في سورة النبأ «وجعلنا الليل لباسا وجعلنا النهار معاشا»..
لذا لا أدعوك إلى التوقف عن الأخذ من الغرب، ولكن أدعوك إلى التفكير والتأمل وتنمية نزعة الشك بداخلك، واعلم أن الغرب يخشى من خروج الإسلام من باب المسجد إلى خارجه، وأن نقوم بتطبيق الإسلام في شتى مجالات الحياة لأننا بذلك سنعود أقوى منهم.
@salehsheha1