ذكرى غالية وعزيزة على أنفسنا يومنا الوطني، حب الوطن لا تطال الكلمات حقه، ولا تستطيع العبارات وصفه، إنه العطاء اللامحدود إنه رأس مال أبنائه وأغلى ما يملكون، فبسببه يفتخر أبناؤه أمام شعوب العالم بإنجازاته، بجوائزه، ومهد البطولة عبر المدى عليها ومنها السلام ابتدى.
في الثالث والعشرين من سبتمبر وهو ذات اليوم الذي نحتفل فيه كلنا باليوم الوطني السعودي، فليرفع كل مواطن رأسه شموخا وعزة وفخرا وفي المملكة وفي كل العالم كل شيء مختلف، عام مختلف، حياة مختلفة، دراسة مختلفة، عمل مختلف، ومنذ أشهر برز اسم السعودية كواحدة من أبرز الدول التي أجادت إدارة أزمة كورونا، قطاعات عدة وضعت في أولويات إدارة الأزمة، الفيروس الذي أوقف العالم وأوقف الموانئ والمطارات والمدن والدول، ومنذ ظهور الفيروس والمملكة قائمة بأعلى الجهود المبذولة من الأطباء ورجال الأمن وكل منهم وضع صحة وأمن الإنسان نصب عينيه، ولم تقم المملكة بأي شيء غريب أو جديد، الإنسان في مملكة الإنسانية في المرتبة الأولى قبل كل شيء، وفي مركز السيطرة والمراقبة التابع لوزارة الصحة، وشمل مخطط إدارة الأزمة المنفذ على الأرض مراقبة ونقل كافة البيانات المتعلقة بكورونا سواء على مستوى رصد البيانات ومراقبة المرافق الصحية التي تقدم الخدمات أو تقديم الاستشارة والإجابة عن استفسارات الجمهور، استفسارات تجاوزت الـ ١٠ ملايين مكالمة تلقاها المركز خلال الأشهر القليلة الماضية بزيادة تقدر بـ ٥٨٠ ألف مكالمة في الأسبوع، خدمات يقدمها أكثر من ٨٠ شخصا من الكوادر السعودية بمساعدة التقنيات الحديثة.
وبمناسبة هذا اليوم أرفع أسمى آيات التهاني لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى كافة الشعب السعودي، نسأل الله العظيم أن يعيد هذه المناسبة أعواما عديدة وأزمنة مديدة، كما نسأل الله تعالى أن يديم الأمن والأمان والصحة والعافية وينصر جنودنا وأطباءنا المرابطين ويعز حكومتنا الرشيدة وينصرها على كل من يعاديها.
[email protected]