ونزداد به ودا، ونجدد به عهدا بهمة تنازل السحاب ونصبو به إلى القمة، كيف لا وقد توحد فيه شملنا، واحتوى تنوع طبعنا، وفي كل يوم يتجه بنا نحو رؤيتنا، أفلا نكون له ملبين، وبفضله مباهين، ولكيانه حامين ومانعين، فليست الوطنية شعارا أو يوما، بل هي روح في جسد لا تنفك عنه إلى الأبد.
تسعون عاما من التطور والتقدم والبذل كتسع سنوات في عمر الدول، فهنيئا لنا فتوة وطننا وحزم قيادتنا وعزم شعبنا ومحبة من أقام عزيزا بيننا.
وباسم كل من على ترابه عاش حبا له نهنئ قيادتنا مليكا حازما في لين وعازما في يقين وولي عهده الأمين محفزنا للهمة وداعمنا لبلوغ القمة.
إليكم جميعا نقول ..
همم لنا فوق النجوم وما نرى...
في الأفق والدنيا وما تحت الثرى
عزت على كل الأنام فلن ترى...
الا على وطن توحد وانبرى
حتى نعانق قمة خلقت لنا...
غراء نعلوها على كل الورى
@Nayefcom