أضر عدم الاستقرار الفني بالفريق الأول لكرة اليد بنادي مضر، مما أثر سلبيا على أدائه الفني وقدرته على التواجد في دائرة المنافسة على لقب الدوري الممتاز، وهو الأمر الذي قاد إدارة مضر للمسارعة في التعاقد مع المدرب الوطني عبدالمنعم هلال لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خلال هذا الموسم الصعب، الذي تخلله توقف طويل بسبب جائحة كورونا التي ضربت كافة دول العالم.
ومع عودة هلال، استعاد كواسر القديح جزءا من عنفوانهم وتألقهم، فترجموا ذلك بالوصول للمواجهة الختامية في كأس الأمير سلطان، وهو ما عاد بذاكرة عشاق مضر إلى أول بطولة نجح الفريق في تحقيقها تحت قيادة عبدالمنعم هلال، حيث يتأمل محبو الفريق بأن يكون تواجده علامة سعد تعيد الفريق المضراوي لمنصات الذهب بعدما كانت كل التوقعات تستبعده من ذلك خلال الموسم الحالي.