جاء ذلك في كلمته التي ألقاها عبر الاتصال المرئي بالدورة الـ 75 للجمعية العامة للأمم المتحدة أعرب فيها عن أسفه لما قوبلت به جهود السلام على مدار الأعوام الخمسة الماضية من تعنت كامل من قبل مليشيا الحوثي الإرهابية، وداعميهم في النظام الإيراني.
وقال الرئيس اليمني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- إن ما تقوم به مليشيا الحوثي من استهداف متكرر للمدنيين والمنشآت المدنية في المملكة كل ذلك يعطي صورة واضحة عن نوايا ، وموقفها من السلام، مشدد على المجتمع الدولي الاضطلاع بدوره في وضع حد لهذا الصلف المتعجرف، وإنهاء معاناة اليمنيين عبر الضغط الفاعل والحاسم على الانقلابين وراعيهم في طهران لتنفيذ قرارات مجلس الأمن، والتوقف عن الايغال في إراقة الدماء، والتدمير، وإتاحة المجال لوصول المساعدات الإنسانية لكل اليمنيين.
وقال نائب الرئيس اليمني الفريق الركن علي محسن صالح إن تنفيذ اتفاق الرياض وآلية تسريعه يمثل أهمية كبيرة في لملمة صفوف اليمنيين بحرص من الرئيس عبدربه منصور هادي ورعاية كريمة من المملكة العربية السعودية.
وأكد نائب الرئيس اليمني أن ما تمارسه مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران من هجمات عدوانية تستهدف المدن اليمنية وفي مقدمتها مأرب ومناطق في المملكة بالتحشيد المسلح والصواريخ الباليستية والطيران المسير، لا يوحي بأي شكل من الأشكال وجود نوايا حقيقية لديها بالحرص على السلام.
ودعا الفريق محسن- خلال لقائه مؤخرا في مدينة الرياض نائب السفير البريطاني لدى اليمن القائم بأعمال السفارة سيمون سمارت- المجتمع الدولي للضغط على مليشيا الحوثي للرضوخ للسلام واحترام مرجعيات اليمنيين والمشروعية الدولية.
وأشار نائب الرئيس اليمني، بحسب وكالة الأنباء اليمنية الرسمية- إلى ما أعلنه ناطق الجيش الإيراني من اعتراف صريح بدعم بلاده لمليشيا الحوثي الإرهابية، وقال إن هذا يعد " تعزيزاً لما تمتلكه الشرعية ودول التحالف من أدلة تثبت هذا التدخل السافر لإيران في شأن خارجي ودعمها لمليشيا عنصرية انقلابية بهدف الإضرار بمصالح وأمن اليمن والمنطقة والأشقاء والأصدقاء".
من جانبه جدد القائم بأعمال السفير البريطاني حرص المملكة المتحدة على إحلال السلام الدائم في اليمن والعمل على إنهاء المعاناة الانسانية لليمنيين وتحقيق الأمن والاستقرار، مستعرضاً القضايا والموضوعات المرتبطة بمساعي السلام والجهود المبذولة في هذا الإطار.