في قراءتنا لكتب التاريخ تُخبرنا أن العظماء على مر الأزمان ممن بنى تاريخ الأمم ورفع قامتها لا يلتفتون إلى من هم دون الرد والاعتبار، فهذا مضيعة للوقت دونِ قيمة. المؤشرات الإيجابية التي شهدها الاقتصاد السعودي في الربع الثاني من هذا العام هو خير دليل على عمق النظرة المالية التي تنتهجها المملكة في سبيل تنمية السوق الداخلي، ولذلك شهدنا زيادة نسبة الاستثمارات الخارجية في السوق بالرغم من جائحة كورونا.
المملكة العربية السعودية في هذا العام قد حصلت على استحقاق عالمي جديد يأتي تأكيدا لجهودها الحثيثة والمتزنة في الداخل والخارج، رئاسة مجموعة العشرين ودورها المحوري في حفظ الاستقرار المالي وتقليل الاضطرابات التي تشهدها الأسواق والتجارة العالمية في هذا الوقت الحساس. كما أن للمملكة دورا عالميا في تنسيق كل الإجراءات التي تتعلق بالصحة العامة والتدابير المالية اللازمة للمحافظة على توازن طبيعي يحفظ للجميع الاستقرار التنموي اللازم. أما على الصعيد الساسي العالمي فدور المملكة ليس بغائب عن الجميع، في المبادرة لحل الصراعات الإقليمية أو العالمية ويد الخير والتسامح لكل من يسعى إلى السلام. نسأل الله للمملكة وللأمة الأسلامية مزيداً من النماء والرفعة والأمن والأمان إنه سميع الدعاء.
«كاتب بحريني»
[email protected]