DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

الاحتجاجات الداخلية والخارجية تشتعل ضد نظام الملالي

الاحتجاجات الداخلية والخارجية تشتعل ضد نظام الملالي
الاحتجاجات الداخلية والخارجية تشتعل ضد نظام الملالي
استمرار احتجاجات المعارضة الإيرانية في واشنطن (اليوم)
الاحتجاجات الداخلية والخارجية تشتعل ضد نظام الملالي
استمرار احتجاجات المعارضة الإيرانية في واشنطن (اليوم)
تشهد مدن إيرانية تظاهرات مناهضة للسلطة الحكومية؛ احتجاجًا على الوضعَين الاقتصادي والاجتماعي في البلاد، وانطلقت شرارة غضب المواطنين الإيرانيين من مدينة شيراز، الخميس.
يأتي هذا فيما تتواصل الوقفات الاحتجاجية لإيرانيين أمام البيت الأبيض في العاصمة الأمريكية واشنطن والتي بدأت منتصف الأسبوع الماضي، مطالبين بإعادة جميع عقوبات الأمم المتحدة على النظام في إيران، والدعوة إلى الاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية.
وأدانت المسيرات التصاعد الجنوني في جرائم الاعتقال والإعدام للمتظاهرين المؤيدين للديمقراطية، ويشارك في الوقفات أفراد عائلات ضحايا الإعدامات وانتهاكات الحقوق في إيران.
عقوبات أمريكية
بدروها، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية فرض عقوبات على العديد من المسؤولين والكيانات الإيرانية بسبب الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.
وأكد وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، في بيان له الخميس، أن الولايات المتحدة ملتزمة بمحاسبة أولئك الذين يحرمون الشعب الإيراني من الحرية والعدالة، ولذلك اتخذت إجراءات جديدة تدعم الشعب الإيراني.
وقال بومبيو: قررت الولايات المتحدة فرض عقوبات على القاضي سيد محمود الساداتي، والقاضي محمد سلطاني، الفرع الأول للمحكمة الثورية في شيراز، وسجون «عادل آباد» و«أرومية» و«وكيل آباد»، مشيرًا إلى تورط المذكورين في قضية إعدام الرياضي نافيد أفكاري في 12 سبتمبر 2020، والحكم على آخرين في إيران بتهم مشكوك فيها.
وشدد بومبيو على أن المحاكم الثورية الإيرانية وقضاتها أدوات مُصمَّمَة لفرض أيديولوجية النظام الإيراني الوحشية وقمع المعارضة، مبينًا مواصلة الولايات المتحدة بذل جهودها لإعادة المعتقلين الأمريكيين ظلمًا.
راعي الإرهاب
وصرّح روي بلانت، السيناتور البارز في مجلس الشيوخ الأمريكي بأن النظام الإيراني لا يزال الراعي الرئيسي للإرهاب ويتحدى تحذيرات المجتمع الدولي للتخلي عن برنامجه النووي.
وأضاف بلانت: إيران تنتهك بشكل صارخ التزاماتها التعاهدية، فضلًا عن تجاهلها الصارخ لحقوق الإنسان، كما انتهكت العديد من عمليات حظر الأسلحة الملزمة قانونًا التي فرضها مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، واستمرت في انتهاك القيود الدولية من خلال تطوير برنامج الصواريخ الباليستية.
ووصف السيناتور الأمريكي إيران بقوة للتدمير هدفها زعزعة الاستقرار في منطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيرًا إلى أن النظام الإيراني يمول ميليشيات في العراق ويزوّدها بالسلاح، ويوفر الأسلحة والمقاتلين لنظام بشار الأسد بسوريا، ويدعم إرهابيي «حزب الله» في لبنان، ويوفر أسلحة متطورة للمتمردين الحوثيين في اليمن.
واتهم روي بلانت النظام الإيراني بإهمال حقوق شعبه عندما بدأ فيروس كورونا في الانتشار بالعالم، بعدما تستر على المعلومات حول انتشار المرض.
واعتبر السيناتور أن الشعب الإيراني يستحق رعاية وحماية أفضل من حكومته، ويجب السماح له بالاستفادة من المساعدة الإنسانية المعفاة بالفعل من العقوبات الأمريكية.
وأكد أن إحدى العقبات التي تحول دون تحقيق حياة أفضل للشعب الإيراني كانت السفاح قاسم سليماني الذي قُتل في مطلع العام الجاري، وفعل النظام الفاشل في إيران كل ما في وسعه لجعل القائد السابق لفيلق القدس شهيدًا، لكن الجميع يراه شخصًا سيئًا.
خطط تدمير
ولفت إلى أن سليماني أمضى حياته المهنية بعيدًا عن حدود أي أمة متحضرة، وتظاهر بأنه مسؤول عسكري رفيع المستوى، لكنه كان في الحقيقة إرهابيًا يرتدي زيًا عسكريًا.
وشدد على أنه لحسن الحظ، تم القضاء على هذا الشخص الشرير الذي يُعرف كعدو للحرية والديمقراطية بالولايات المتحدة، وعلى الرغم من الآمال التي كانت لدى الإدارة الأمريكية السابقة للاعتدال، زادت إيران ببساطة من أنشطتها التدميرية بعد خطة العمل الشاملة المشتركة.
ويرى بلانت أن تشديد العقوبات على إيران رد مناسب على العدوان الإيراني المستمر، وأن نظام العقوبات هو أفضل أداة لمحاسبة طهران؛ لأنها تواصل تشكيل تهديد كبير لمصالح الولايات المتحدة.
ولفت إلى وجود تصاعد للاحتجاجات الشعبية داخل إيران خلال العامين الماضيين، ويتصدون للقمع رغم وحشية النظام.
ضحايا كورونا
واختتم قائلًا: علينا أن نُصغي لرسالة الشعب الإيراني وهم يهتفون ضد الديكتاتوريين.. يستحق الإيرانيون حكومة تحترم القانون وحرية التعبير والاختلافات العرقية والدينية. على صعيد آخر، أعلنت منظمة مجاهدي خلق الإيرانية، الخميس، أن عدد ضحايا كورونا في 440 مدينة في إيران يتجاوز 108800 شخص.
وأشارت إلى أن عدد الضحايا يبلغ في كل من محافظات طهران 26046 شخصًا، وفي خراسان رضوي 8022، وفي أصفهان 5299، وفي أذربيجان الشرقية 3413، وفي سيستان وبلوجستان 3283، وفي كلستان3111، وفي ألبرز 3047، وفي أذربيجان الغربية 2856، وفي يزد1435، وفي قزوين 986 شخصًا.