وشدّد مجلس النواب الليبي في تصريحات تليفزيونية، الخميس، على أنه بمجرد تكوين السلطة ستندمج القوات المسلحة الليبية، وسيجري طرد المرتزقة لافتًا إلى أن الجيش الليبي جاهز للدفاع عن البلاد، وأن كل إقليم ليبي سيقوم بتسمية ممثله في المجلس الرئاسي، وشدد على أنه لا يجوز أن يكون رئيس المجلس الرئاسي ورئيس الحكومة من إقليم واحد.
وأوضح صالح أنه لن يسمح بوصول أموال النفط إلى الميليشيات المسلحة، وطالب بتعهّد المجتمع الدولي بذلك.
وأشار صالح إلى أنه وقائد الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر في مسار واحد لحل الأزمة الليبية، وأن لقاءهما برعاية مصرية، كان لدعم الحل السياسي، وتوحيد مؤسسات ليبيا. وأضاف إن إعلان القاهرة هو الأقرب لحل الأزمة الليبية بكل حيادية.
يأتي هذا فيما أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عودة دفعة جديدة من مرتزقة أردوغان إلى سوريا بعد انتهاء عقودهم في ليبيا.
وبيّن المرصد السوري لحقوق الإنسان عبر موقعه الرسمي أن دفعة المرتزقة التي عادت لسوريا خلال الأيام العشرة الماضية يبلغ عددها أكثر من 1200 مقاتل، مبينًا أن تعداد المرتزقة الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية بلغ نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية، من بينهم 350 طفلًا دون سن الـ18، عاد منهم 7100 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية، في حين بلغ تعداد المرتزقة الذين وصلوا إلى ليبيا 10 آلاف بينهم 2500 من حملة الجنسية التونسية.
وكان المرصد السوري أعلن في الثامن من الشهر الجاري، أن الحكومة التركية عمدت إلى تخفيض رواتب المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لها ممن يرغبون بالبقاء في ليبيا، فبعد أن كان المرتزقة يتقاضون راتبًا شهريًا يقدر بنحو 2000 دولار، قامت تركيا بتخفيض المبلغ إلى 600 دولار أمريكي.
فيما أعلن مسؤول المكتب الإعلامي لجهاز حرس المنشآت النفطية، إبراهيم الفايدي، التابع للجيش الوطني الليبي، أن القائد العام المشير خليفة حفتر أصدر، أمس الجمعة، تعليمات باستئناف الطيران من وإلى الحقول والموانئ النفطية لنقل العاملين والمستخدمين في الشركات النفطية.
وذكر الفايدي أن حفتر أصدر تعليمات لجهاز حرس المنشآت النفطية بالسماح لاستئناف حركة الطيران الداخلي فقط للشركات النفطية لنقل الموظفين والمستخدمين من وإلى الحقول والموانئ النفطية في كل ربوع ليبيا.